مسؤولون سعوديون يؤكدون دعم المملكة للعراق للخروج من الأزمة الراهنة
الرياض – مباشر: أكد مسؤولون سعوديون على دعم المملكة العربية السعودية للعراق، والوقوف إلى جانبه والتكاتف مع أبنائه لإبعاده عن منزلقات الاقتتال والحرب بما يدعم استقرار البلاد.
وجاء دعم المسؤولين عبر تغريدات على حساباتهم الرسمية على موقع التواصل "تويتر"، نشرتها وزارة الخارجية السعودية.
وكانت أولى التغريدات لوزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قائلاً: "العراق بلد عربي شقيق؛ وهو أحوج ما يكون اليوم لتكاتف أبنائه الحكماء لتجنيبه الحرب، وألا يكون ساحة لمعركة هو الخاسر الأكبر فيها".
وأكد وزير الخارجية، على أن المملكة ستقف كما هو عهدها دوماً مع كل جهود تحقيق الأمن والاستقرار للعراق، وتمكينه من تحقيق تطلعات شعبه.
ومن جانبه، قال وزير الدول للشؤون الخارجية، عادل الجبير، إن المملكة تنظر للأوضاع في العراق باهتمام وحرص، وتعمل لإبعاده عن منزلقات الاقتتال والحرب.
وأضاف الجبير: "وليحيا أبناؤه بما يستحقه من تنمية وازدهار وأمن، وستقف المملكة إلى جانب العراق ليتجاوز كل ما يهدد أمنه واستقراره وانتماءه لعروبته".
وفي السياق ذاته، قال نائب وزير الدفاع، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إن القيادة السعودية تقف دوماً مع العراق الشقيق ومع شعبه، وستبذل ما في وسعها لتجنيبه خطر الحرب والصراع بين أطراف خارجية، وأن يحيا شعبه في رخاء بعد ما عاناه من ويلات في الماضي.
وأضاف الأمير خالد بن سلمان: "كل محب للعراق يريد له اليوم أن يتجنب الاضطرابات وكل ما يؤثر سلباً على أمنه واستقراره، وأن يستنهض همة شعبه لتعزيز دوره في عمقه العربي، وبلوغ المكانة التي تليق بما حباه الله من إمكانات وطاقات".
وتعرض العراق خلال الأيام الماضية لظروف سياسية صعبة، كان على رأسها البحث عن رئيس جديد لقيادة الحكومة بعد استقالة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، إلا أن الأمر اشتد صعوبة بعد تحولها إلى ساحة لتصفية الحسابات بين أمريكا بقيامها باغتيال المسؤول الإيراني قاسم سليماني وأعقبه رد من إيران بالهجوم على قواعد عسكرية في العراق؛ الأمر الذي دفع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية سيادة البلاد.
وأجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في وقت سابق، اتصالاً هاتفياً بالرئيس العراقي برهم صالح؛ بحث خلاله مستجدات الأحداث في المنطقة، مؤكداً حرص المملكة على أمن واستقرار العراق الشقيق، وأهمية التهدئة ونزع فتيل الأزمة في المنطقة، واتخاذ كافة الإجراءات لخفض التوتر فيها.
وتلقى رئيس مجلس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، 5 يناير/ كانون الثاني الحالي، اتصالاً هاتفياً من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان؛ لبحث الأوضاع الصعبة التي يواجهها العراق والمنطقة، وتم تبادل وجهات النظر حول التداعيات المرتقبة وأهمية التعاون للتخفيف من آثارها وتفادي التصعيد الشامل.
ترشيحات:
رئيس مجلس النواب العراقي يطالب الحكومة بحفظ سيادة العراق
الحكومة العراقية: سنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية سيادة العراق
العراق: إيران أبلغتنا قبل بدء هجماتها الصاروخية ضد القوات الأمريكية
الخارجية: الهجمات الصاروخية الإيرانية خرق للسيادة العراقية
الجيش العراقي: لا خسائر في صفوفنا جراء الهجوم الإيراني
باركيندو: إنتاج العراق من النفط مستمر والمنشآت آمنة
رغم قرار التعليق.. العراق: الرحلات الجوية مع دول العالم لم تتأثر
