تراجع صافي المهاجرين للولايات المتحدة لأدنى مستوى في عقد
مباشر: شهد صافي الهجرة الدولية إلى الولايات المتحدة أدنى مستوى في عقد خلال عام 2019، وهو ما يتزامن مع محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف الهجرة غير الشرعية.
وبحسب تقرير صادر مؤخراً عن مكتب الإحصاءات الأمريكي، فإن صافي الهجرة الدولية أضاف 595 ألف فرد إلى التعداد السكاني الأمريكي في الفترة بين عامي 2018 و2019، وهو أدنى مستوى في عقد.
وصافي المهاجرين هو الفارق بين عدد الوافدين للبلاد من المواليد في الخارج وبين عدد المغادرين لحدود الدولة.
ويعتبر هذا الرقم المضاف في العام الماضي من المهاجرين أقل بشكل كبير مقارنة مع أعلى مستوى في العقد الماضي والبالغ 1.047 مليون فرد خلال الفترة بين عامي 2015 و2016.
وأضافت الهجرة الدولية حوالي 7.9 مليون نسمة إلى التعداد السكاني للولايات المتحدة منذ الإحصاء الأخير والصادر في 2010.
وكان معدل النمو السنوي في صافي الهجرة الدولية قد تباطأ في الفترة بين عامي 2015 و2016، ومنذ ذلك الحين وهو آخذ في التباطؤ.
ووفقاً للتقرير، فإن أنماط الهجرة التي تم قياسها منذ عام 2015 تعكس ثلاثة اتجاهات رئيسية: انخفاض الهجرة الوافدة للمواليد بالخارج، وزيادة الهجرة للخارج، والتغيرات في هجرة سكان بورتوريكو في أعقاب إعصار ماريا خلال سبتمبر/أيلول 2017.
وحلت الصين محل المكسيك، لتصبح أكبر دولة ترسل مهاجرين إلى الولايات المتحدة بنهاية عام 2018، بحسب ما أوضحه التقرير.
وكانت المكسيك تشغل الصدارة في بداية العقد لكن الهجرة من المكسيك تراجعت بشكل كبير منذ نهاية العقد الماضي.
ومنذ عام 2010، كانت الهجرة من الصين والهند إما تقترب أو تتجاوز مستويات المهاجرين من المكسيك في حين أن الهجرة من كندا ظلت دون تغييرات نسبياً.
