أخبار عاجلة

4.8 مليار دولار تحويلات العمالة الفلبينية من الخليج..والسعودية بالصدارة

من: إيمان غالي

الكويت – مباشر: أظهرت إحصائية لـ"مباشر" تراجع تحويلات العمالة الفلبينية من دول مجلس التعاون الخليجي خلال الـ10 أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 8.48 بالمائة على أساس سنوي، وتحتل التحويلات القادمة من المملكة العربية الصدارة خليجياً.

وذكرت الإحصائية التى استندت إلى بيانات بنك الفلبين المركزي، أن تحويلات العمالة الفلبينية من دول الخليج سجلت نحو 4.83 مليار دولار بالفترة من (يناير/ كانون الثاني حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، مقارنة بـ5.28 مليار دولار بنفس الفترة من 2018.

وتتأثر تحويلات العمالة على اختلاف جنسياتها في دول الخليج جراء اتباع حكومات المنطقة سياسة توطين العمالة، من خلال تبني قيود على العمالة الوافدة، وفرض رسوم على الوافدين، وتقليص أعدادهم.

وكانت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية كشفت أن تأميم سوق العمل في مجلس التعاون الخليجي، قد يحافظ على الاستقرار الاجتماعي من خلال توفير مزيد من فرص العمل للسكان، ولكنه يرفع تكاليف العمالة، ويعيق التنوع.

والتحويلات هي شريان حياة للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ووسيلة فعالة للحد من الفقر لأنها توجه مباشرة إلى الأسر، علماً بأن الفلبين تحتل المركز الرابع عالميا في استقطاب تحويلات العمال بقيمة 34 مليار دولار خلال 2018، وذلك حسب موجز حديث للبنك الدولي.

السعودية بالصدارة

وكشفت بيانات المركزي الفلبيني أن التحويلات القادمة من المملكة العربية السعودية هي الأكبر خليجياً بواقع 1.78 مليار دولار، فيما تعد تحويلات العمالة الفلبينية من سلطنة عمان هي الأقل بواقع 175.28 مليون دولار.

وتراجعت تحويلات العمالة الفلبينية من 4 دول خليجية على رأسها قطر بـ23.88 بالمائة، رغم حاجة تلك الدولة للمزيد من العمالة الأجنبية لإتمام مشروعات كأس العالم، فيما ارتفعت التحويلات من البحرين والكويت بنسبة 55.23 بالمائة و14.72 بالمائة على الترتيب.

وشكلت تحويلات العمالة الفلبينية من دول الخليج 91.48 بالمائة من إجمالي تحويلات تلك العمالة من قارة آسيا البالغة 5.28 مليار دولار.

وبشكل عام، ارتفعت تحويلات العمالة الفلبينية من مختلف دول العالم خلال الـ10 أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 4.6 بالمائة عند 24.86 مليار ريال.

وتشكل التدفقات المالية المرتبطة بتحويلات العاملين في الخارج مصدراً هاماً للتمويل الخارجي في الدول النامية، وتستحوذ دول الخليج على النصيب الأكبر من التحويلات للخارج عالمياً، بعد الولايات المتحدة الأمريكية، لاعتمادها على العمالة الوافدة في أغلب التخصصات.

وكشف تقرير للبنك الدولي أن الآفاق المستقبلية لنمو التحويلات المالية تبدو ضعيفة بسبب تشديد السياسات المتعلقة بالعمالة الوافدة في السعودية في عام 2018، إذ زادت تكاليف المعيشة للعمالة الوافدة بسبب خفض الدعم، والزيادة في الرسوم المختلفة، وتطبيق ضريبة للقيمة المضافة في المملكة والإمارات.

ترشيحات..

وزير: قانون "المسؤولية الطبية" أمام مجلس الأمة الكويتي قريباً

أصول "المركزي القطري" ترتفع 9.8% بنهاية نوفمبر

"التجارة" القطرية تغلق 75 محلاً لمخالفتها اشتراطات التسجيل

مباشر (اقتصاد)