ويتضمن هذا العقد على إعادة تأهيل البنية التحتية واستحداث أرصفة ومعدات جديدة تمكن ميناء جده الإسلامي ليكون رائداً في تجارة الحاويات العالمية على الخطوط الملاحية بين الشرق والغرب، تماشياً مع الأهداف الرئيسية لرؤية المملكة 2030م بجعل المملكة منصة لوجستية عالمية ومحور ربط بين القارات الثلاث، وضمن الاستراتيجيات العامة المتوجهة نحو تعزيز مشاركة القطاع الخاص لتعظيم وتطوير قدرات الموانئ السعودية ورفع طاقاتها الاستيعابية وخدماتها التنافسية.
علماً بأنه قد بلغت قيمة استثمارات العقد الحالي 2،5 مليار ريال سعودي وذلك منذ إنشاء المحطة الحالية في العام 2007م. ويُعد عقد الاستثمار الجديد استكمالاً لتطوير ودعم ميناء جدة الإسلامي كبوابة رئيسية لحاويات المملكة والبحر الأحمر والشرق الأفريقي وتوثيقاً للشراكة والعلاقة الإستراتيجية التي تربط شركة محطة بوابة البحر الأحمر بهيئة الموانئ السعودية (موانئ) على مر السنين.
ويمثل هذا العقد خطوة هامة بالنسبة لشركة محطة بوابة البحر الاحمر نحو النمو الاستراتيجي، كما يمثل استمرارية للتطورات الإيجابية الأخيرة لدى مجموعة شركات "سيسكو" والتي تؤكد التزام المجموعة بدعم مبادرات الخصخصة تماشياً مع رؤية المملكة 2030م.