أخبار عاجلة

6 عوامل تحدد مسار الأسواق الخليجية خلال أسبوع

من: محمود جمال

مباشر: حدد محللون لـ"مباشر"، 6 عوامل رئيسية ستقوم برسم أداء بورصات الخليج خلال تعاملات الأسبوع الجاري وفي مقدمتها الاتفاق المبدئي بشأن النزاع التجاري عالميا، واهتمام المستثمرين باقتناص سهم عملاق النفط السعودي "أرامكو".

وفي نهاية جلسة الخميس الماضي، تراجعت أغلب أسواق الخليج وفي صدراتها البورصة رغم استمرار ارتفاع سهم عملاق النفط "أرامكو".

على صعيد آخر التطورات بشأن الحرب التجارية،  أعلن الرئيس الأمريكي دونالد اتفاق بلاده على المرحلة الأولى من الصفقة التجارية مع الصين، والذي من شأنه إلغاء التعريفات المخطط دخولها حيز التنفيذ اليوم الأحد مقابل شراء بكين المزيد من المنتجات الزراعية الأمريكية.
 
مع الاتفاق بشأن الصفقة التجارية الأولية، حققت مؤشرات الأسهم الأمريكية مكاسب أسبوعية. كما عم التفاؤل  بأسواق الأسهم العالمية.

مكاسب مؤقتة

وقال مدير التطوير لدى ثنك ماركتس لـ"مباشر" إن الأسواق الخليجية على موعد مع الاستقرار والعودة للمكاسب المؤقتة خلال جلسة الأحد مع التفاؤل الذي سيطر على الأسواق العالمية بعد الاتفاق المبدئي الذي عقده الرئيس الأمريكي مع الصين مؤخرا.

وأشار جون لوكا إلى أن التوصيات من مؤسسات عالمية بشراء الأسهم قد تؤثر في توجهات بعض المستثمرين حيال المخاطرة بالأسهم هذا الأسبوع.  وأوصى بنك "جي.بي.مورجان" بشراء الأسهم عن السندات في عام 2020 مع اكتساب الاقتصاد العالمي الزخم، لكنه يراهن على هبوط الذهب.
 
ولفت إلى أن الاستقرار الذي عاد بشكل مبدئي لبريطانيا بعد أن انتهت انتخابات الرئاسة هناك بفوز حزب رئيس الوزراء الحالي. وفي فوز كبير في الانتخابات العامة البريطانية، حقق حزب المحافظين بقيادة بوريس جونسون أكبر أغلبية منذ عام 1987 حيث حصد 364 مقعداً في انتظار من شأنه تعزيز الموافقة على صفقة البريكست وإتمام عملية الخروج في موعدها بنهاية الشهر المقبل.

وأكد أن التوجهات للأسهم وشرائها عالميا وفي المنطقة لن يستمر كثيرا حيث أن العام سيستقبل العام المقبل 2020 وسط تحديدا كبرى أهمها الانتخابات الأمريكية وهو ما يشير إلى صعود كبير للذهب ولكنه سيأتي في ذلك التوقيت.


سهم "أرامكو"

ومن جانبه، قال المدير التنفيذي لشركة في أي ماركتس "" لـ"مباشر" إن من تلك العوامل سهم "أرامكو" حيث أغلب الأسواق الخليجية انخفضت الخميس السابق وذلك بسبب سحب السيولة من أسواق المنطقة لاستثمارها في سهم "أرامكو" الذي تتجه إليه كل الأنظار ومنها الصناديق الاستثمارية.

وأوضح  أحمد معطي أن ذلك يؤكد ارتفاع شهية المخاطرة بقوة  حيث تم التداول عليه في اخر جلسة بنحو 15.8  مليار ريال وهو يعتبر أكبر صعود لسهم في جلسة واحدة في تاريخ المملكة.

وأشار إلى أن التداول على السوق السعودي بالكامل بلغ نحو 18.4 مليار ريال، لافتا إلى أن ذلك يعطي نظرة لسحب كل السيولة من الأسهم الباقية بعمليات بيعيه من المستثمرين وذلك للاستثمار في سهم "أرامكو".

وتوقع أن يشهد سهم "أرامكو" مزيدا من الصعود خلال الاسبوع الجاري خاصة بعد مؤشرات سحب السيولة اليها في آخر جلسة بالأسبوع السابق مما سيدعم دعم المستثمرين لمراكزهم الشرائية التي انتهت عليها جلسة الخميس الماضي.

وأنهى سهم شركة أرامكو جلسة الخمس على ارتفاع بنسبة 4.6 % مختتما التعاملات عند مستوى 36.8 ريال وهو الأمر الذي جعل تقييم الشركة دون تريليوني دولار أي ما يتجاوز 1.9 تريليوني دولار.

ومن المقرر انضمام سهم أرامكو لمؤشر بورصة تداول ومؤشرات عالمية مثل إم.إس.سي.آي وفوتسي خلال الأسبوع الجاري وتحديدا يوم 17 ديسمبر/كانون الثاني.

وأكد أحمد معطي أن ذلك سيدعم من الطلب على شراء سهم ارامكو وبناء مراكز شرائية جديدة ودخول مستثمرين جدد لسهم "أرامكو".

ويرى معطى أنه على مستوى بقية الاسواق الخليجية ستشهد تباين وتذبذب الأسبوع الجاري بسبب سحب السيولة لسهم عملاق النفط السعودي .

ولفت معطى إلى أن المستفيد الأكبر من الأنباء عن الاتفاق المبدئ التجاري ستكون أسهم قطاع البتروكيماويات وذلك بسبب الارتفاع القوي المرتقب بأسعار النفط نتيجة لهذا الاتفاق الذي تم الجمعة الماضية من حيث المبدأ بين الولايات المتحدة والصين.

وارتفعت النفط بأكثر من 1 بالمائة عند تسوية تعاملات يوم الجمعة الماضية، ليصعد "نايمكس" أعلى 60 دولاراً للمرة الأولى في 3 أشهر مع التطورات التجارية الإيجابية ليحقق مكاسب أسبوعية.

أنظار المستثمرين

ومن الناحية الفنية، أكد محمد عبد الهادي خبير أسواق المال أن السوق السعودي استطاعت استيعاب أكبر طرح في تاريخ الأسواق المالية العالمية وهو طرح سهم "أرامكو".

ورجح أن تبقى مستويات السيولة بالسوق على ارتفاع خلال الجلسات المقبلة هذا الأسبوع مع التوقعات باستمرار الزخم وعمليات الشراء لسهم عملاق النفط السعودي.

وأشار إلى أن مؤشر السوق السعودي تواجه حاليا دعما عند مستويات 7870 نقطة، بينما المقاومة عند 8200 نقطة، لافتا إلى أنه بصفة عامة ستبدأ أنظار مستثمري الأسهم بالمنطقة التركيز على توقعات النتائج السنوية والتوزيعات النقدية.

ترشيحات:

سوق دبي يصعد لأعلى مستوى أسبوعي في أكثر من شهر

 الأسهم الكبرى تنخفض ببورصة أبوظبي خلال أسبوع

 38 مليون درهم صافي شراء الأجانب بسوق دبي في أسبوع

مباشر (اقتصاد)