مباشر: يرى محلل في بنك "يو.بي.إس" أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية ستشكل خطراً على الأسواق في الولايات المتحدة خلال العام المقبل وليس تحقيقات مساءلة الرئيس دونالد ترامب.
في الأسبوع الماضي، وجهت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي اللجنة القضائية بالمجلس لبدء إجراءات المساءلة ضد الرئيس الأمريكي بعد اتهام الديمقراطيين له باستخدام نفوذه لتحقيق مكاسب شخصية.
وقال "مارك هيفيل" مدير إدارة الثروات العالمية في البنك في مذكرة للعملاء، اليوم الإثنين: "نرى أن مسألة عزل ترامب محتملة، حيث يمكن إقرارها في مجلس النواب دون أي تصويت جمهوري، لكن يعتبر إدانة مجلس الشيوخ لترامب أمرًا مستبعدًا، حيث أن الجمهوريين يحتفظون بالأغلبية، وستكون هناك حاجة إلى أغلبية الثلثين"، وفقاً لشبكة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية.
ونتيجة لذلك، لا ينظر محلل "يو.بي.إس" إلى أن عدم اليقين حول إمكانية عزل ترامب كمصدر لمخاطر السوق، ولكنه يرى أن الانتخابات المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 قد تكون محورية في تأثيرها على الأسواق، مما يؤثر على قطاعات الأسهم الرئيسية مثل التكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية.
اقترح ترامب سابقًا أن عمالقة التكنولوجيا قد يواجهون تدقيقًا من جانب جهة مكافحة الاحتكار، وقامت إدارة ترامب بتخفيف اللوائح البيئية الخاصة بشركات الطاقة، ولكن من المؤكد أن هذا الاتجاه سيعكس في ظل أي رئيس ديمقراطي محتمل.
على صعيد الرعاية الصحية، شرع ترامب في تعديل قانون الرعاية بأسعار معقولة "أوباما كير" الذي لا يزال مفضلًا من جابن الديمقراطيين.
وأضاف "هيفيل": "في حين أن الولايات المتحدة هي واحدة من الأسواق المفضلة لدينا، فقد تواجه قطاعات معينة تقلبًا - أو حتى الرياح المعاكسة على المدى الطويل - مع تقدم الحملات الانتخابية".
وتابع:" مع ذلك يمكن لتنويع فالاستثمارات أن يساعد في تقليل هذه المخاطر، إلى جانب الاستراتيجيات الخاصة بقطاعات معينة في حالة تزايد تهديدات معينة"