أخبار عاجلة

إلى أين تتجه بورصات الخليج مع اقتراب نهاية 2019؟

إلى أين تتجه بورصات الخليج مع اقتراب نهاية 2019؟ إلى أين تتجه بورصات الخليج مع اقتراب نهاية 2019؟

من: محمود جمال

مباشر: حدد محللون خلال حديثهم لـ"مباشر"، 8 عوامل ستتحكم بأداء بورصات الأسهم الخليجية خلال جلسات شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري في مقدمتها احتمالية إدراج أسهم عملاق النفط "أرامكو" بعد انتهاء الاكتتاب العام، والتفاؤل بشأن الإنفراج حيال "الأزمة الخليجية"، والتوقعات بتدفقات سيولة جديدة ولاسيما بـ "الكويت" مع اقتراب الانضمام لمؤشر "إم إس سي آي" مورجان ستانلي سابقا، و النزاع التجاري العالمي.

وبنهاية تعاملات شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، غلب التباين على مؤشرات الأسواق الخليجية حيث ارتفع مؤشر بورصة بنسبة 1.48 بالمائة، إضافة إلى صعود بورصة مسقط أكثر من 1.6 بالمائة وارتفاع بورصة البحرين بشكل طفيف، فيما طالت التراجعات مؤشرات بورصة دبي وأبوظبي وقطر.

طرح "أرامكو"

وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية سعد آل ثقفان أن شهر ديسمبر آخر شهر لتداول ٢٠١٩ بدء والمستثمرين ينتظرون نهاية اكتتاب "أرامكو" والتخصيص و إعادة الفائض الى المستثمرين لتنعش سيولة السوق السعودي وأسواق المنطقة.

وانتهي اكتتاب الأفراد في الطرح العام الأولى لشركة أرامكو السعودية، في 28 نوفمبر/تشرين الماضي، بإجمالي عدد مستثمرين أفراد نحو 4.9 مليون، اكتتبوا في 1.482 مليار سهم بقيمة إجمالية 47.4 مليار ريال، في حين يستمر اكتتاب المؤسسات حتى اليوم الأربعاء 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وأشار سعد آل ثقفان لـ"مباشر" إلى ان ذلك يأتي بالتزامن مع تداول شركة "أرامكو" ودخول طلبات شراء عليها من قبل من لم يستطع الحصول الكمية التي يرغبها في الاكتتاب وأيضاً المحافظ و الصناديق المحلية التي تتبع المؤشرات المحلية والعالمية وأيضاً الصناديق و المحافظ التي تحاول ان تتغلب على تلك المؤشرات بأن تأخذ نسبة آقل من "أرامكو"لكي لا تبعد عن تلك المؤشرات.

وأوضح أن تلك الصناديق تستهدف من ذلك تلبية للطلبات عن طريق المسؤول عن الاستقرار السعري وهو بنك جولد مان ساكس  فترتفع السيولة.

ومن ناحية أخرى،  لفت سعد آل ثقفان إلى أننا المستثمرون مقبلون حاليا على الدخول في موسم جديد للأرباح وهو موسم إعلانات نتائج الربع الرابع و السنة المالية.

وأكد أنه من المفترض أن لا يكون هناك مجازفة من قبل المستثمرين في تلك الفترة ويكون هناك دخول على أسهم القطاعات التي يتوقع لها أرباح جيدة كالبنوك و الأسمنت و الاتصالات.

Image result for Gulf Markets

أحداث حاسمة

وقال إبراهيم الفيلكاوي المستشار الاقتصادي والمحلل الفني بأسواق الأسهم إن الأسواق الخليجية خلال ديسمبر/كانون الأول الجاري تترقب بعض الأحداث الحاسمة وأبرزها الإدراج المرتقب لأسهم شركة "أرامكو" بالمؤشر العام للسوق السعودي وهو الأمر الذي سيعزز من مكانة أسواق المنطقة والسعودي خصوصا بين بورصات العالم.

ورجح الفيلكاوي لـ"مباشر" أن تصبح سوق الأسهم السعودية ضمن أكبر البورصات العالمية من حيث القيمة السوقية بقيمة بقيمة سوقية تتراوح بين 2.11 تريليون دولار إلى 2.21 تريليون دولار، لافتا إلى أنه إذا لم يتم الإدراج المرتقب في الشهر الجاري سيظل السوق السعودي عند مستويات هابطة فنيا.

وأشار إبراهيم الفيلكاوي إلى أن من الأحداث الحاسمة الترقية أيضا المتظرة لبورصة الكويت بالشهر الجاري على مؤشرات الأسواق الناشئة والتي قد تحفز مستثمرو العالم لاقتناص الفرص مع اقتراب الأسعار لمستويات مغرية.  وأوضحت بورصة الكويت في تصريح سابق لأحد مسؤوليها أن السوق سيكون جاهزاً لقرار الترقية النهائي في 31 ديسمبر/كانون أول 2019.

وأما عن السوق القطري أوضح الفيلكاوي أن بورصة قطر تنتظر أخبار هامة أيضا عن المصالحة المتوقعة بين دول الخليج خلال الاجتماع الهام الذي سيعقد يوم ١٠ ديسمبر/كانون الأول الجاري.  وستعقد القمة الخليجية في مدينة الرياض يوم الثلاثاء المقبل برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لبحث تعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح أن السوق الاماراتي ما زال يعاني من ضغط الأسهم العقارية ويترقب أي أنباء إيجابية عن التصالح التجاري بين الولايات المتحدة والصين والذي لم يتم إلى الآن.

وفي الأيام الماضية، قالت الأميركية إنها قد تفرض رسوماً عقابية قد تصل إلى 100 بالمائة على واردات من فرنسا، تبلغ قيمتها 24 مليار دولار، وفجر الرئيس الأمريكي دونالد مأزقاً نهاية الشهر الماضي بعدما وقع مشروعي قانون لحماية المتظاهرين في المركز المالي الآسيوي، وهو ما دفع الصين لاتهام واشنطن بالتدخل في شؤونها الداخلية والتلويح باتخاذ إجراءات مضادة.

ويتخوف مستثمرو الأسهم بالعالم من أن تلقى التوترات السياسية بظلالها على العلاقة التجارية بين الصين والولايات المتحدة.

وأكد إبراهيم الفيلكاوي أن من المحفزات أن أموال المستثمرين في الفترة المقبلة ستتجه إلى أسهم ذات التوزيعات السخية، إضافة إلى أن ارتفاع النفط سيؤثر ايجابا على الأسواق. ومن المقرر أن تجتمع أوبك وحلفاؤها يومي 5 و6 ديسمبر/كانون الأول الجاري في فيينا؛ لمراجعة قرار استمرار خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً حتى مارس/ آذار لعام 2020.

Image result for Kuwait Financial Market

بناء مراكز

ومن جهته، قال الخبير الاقتصادي علي العنزي لـ"مباشر" أنه لاشك مع اقتراب نهاية العام سوف نشهد عمليات بناء مراكز جديدة على الأسهم القيادية وذلك وفقا لتقديرات العوائد السنوية والأرباح المتوقعة.

وأكد أن بورصة الكويت تتجهز في دخول لمؤشر أم إس سي آي وذلك سيكون من العوامل المحفزة الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن رد الأموال الفائضة من اكتتاب عملاق النفط "أرامكو" سينشط الحركة على بعض الاسهم خلال النصف الثاني من هذا الشهر وسيعزز من مكانة السوق السعودي بمؤشرات الأسواق الناشئة.

ترشيحات:

ارتفاع عدد المستثمرات بالسوق السعودي خلال الربع الثالث

 محللون: حذر وترقب بالسوق السعودي وسط غياب المحفزات

 تحليل: الخسائر المتراكمة تضع شركات سعودية بدائرة الخطر..وأخرى تقترب

 

مباشر (اقتصاد)