من: أحمد شوقي
مباشر: كان لبيانات النشاط الصناعي حول العالم تأثيراً قوياً على الأسواق العالمية مما جعلها تتصدر المشهد في نهاية تعاملات اليوم الإثنين.
وأثار النشاط الصناعي في الولايات المتحدة مخاوف جديدة بشأن النمو الاقتصادي بعد أن واصل انكماشه الشهر الماضي بعكس ما توقعه المحللون مع هبوط الطلبيات الجديدة.
كما تراجع الإنفاق على البناء في الولايات المتحدة خلال أكتوبر/تشرين الأول بعكس التوقعات.
وساهمت البيانات السلبية في خسائر قوية للدولار الأمريكي دفعته أدنى مستوى في أسبوعين إلى جانب تراجع قوي للأسهم الأمريكية.
وكان النشاط الصناعي في منطقة اليوروأفضل حالاً جزئياً من التصنيع الأمريكي حيث انكمش في الشهر الماضي ولكن بأقل من التوقعات.
وواصل النشاط الصناعي في المملكة المتحدة انكماشه خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
في حين، شهد النشاط الصناعي في الصين تحسناً مفاجئاً في الشهر الماضي، مسجلاً أفضل وتيرة نمو في 3 أعوام.
خسائر الأسهم
انخفضت مؤشرات "وول ستريت" بوتيرة قوية عند نهاية التعاملات، حيث فقد "داو جونز" أكثر من 260 نقطة بعد بيانات سلبية وتطورات بشأن التجارة.
وقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استئناف فرض التعريفات الجمركية على البرازيل والأرجنتين، بعد إتهام الدولتين بالتلاعب في قيمة عملاتهما المحلية.
كما تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بأكثر من 1.5 بالمائة عند ختام الجلسة مع بعد قرار ترامب ضد البرازيل والأرجنتين.
ومن جانبها، دعت رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إلى إيجاد طريقة فعالة للتعامل مع المعارضة بين صناع السياسة في البنك.
في حين، ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية في الختام بأكبر وتيرة في شهر بعد بيانات التصنيع الصينية.
مكاسب النفط
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1 بالمائة عند التسوية مع آمال خفض الإنتاج من قبل أوبك التي تجتمع هذا الأسبوع وبعد بيانات صينية.
ورغم ذلك، قلص الخام مكاسبه التي تجاوزت 2 بالمائة خلال الجلسة بعد بيانات التصنيع السلبية في الولايات المتحدة.
فيما قلصت أسعار الذهب خسائرها عند التسوية مع هبوط الدولار والعملة الأمريكية.