مباشر: يرى بنك "جي.بي.مورجان تشيس" أن التعافي المتوقع في الاقتصاد العالمي خلال العام المقبل من شأنه أن يترجم إلى عوائد دون المستوى في أصول الدخل الثابت والعملات والسلع.
وقال الاستراتيجيون في البنك الأمريكي خلال مذكرة بحثية صادرة الجمعة ونقلتها وكالة بلومبرج، اليوم الإثنين، إن سندات الأسواق المتقدمة، كما قد يكون متوقعاً ستتراجع وسط تقدير الخسائر في نطاق نسبة مئوية دون 10 بالمائة.
وأضاف البنك الاستثماري أن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو الخسائر الأقل من 10 بالمائة في السلع.
ويشير البنك الأمريكي إلى أن المستثمرين سيحققون مكاسب في قطاعات أخرى لكن ليس بنفس مستوى تعافي الاقتصاد.
وتوقع "جي.بي.مورجان" أن تحقق سندات الدرجة الاستثمارية - حيث أن العلاوة منخفضة بالفعل - مكاسب دون 10 بالمائة، في حين أن سندات الخزانة الأمريكية ذات العائد المرتفع وديون الأسواق الناشئة ستسجل مكاسب تتراوح بين متوسطة إلى مرتفعة في نطاق يقل عن الـ10 بالمائة.
وأوضح الخبراء في البنك الأمريكي أن هذه ليست العوائد التي قد يتوقعها غالبية المستثمرون خلال نقطة تحول رئيسي في الاقتصاد العالمي.
وتابعوا: "يكمن السبب في البيئة الكلية والسياسة غير التقليدية بالإضافة إلى التقييمات المرتفعة في معظم أصول الدخل الثابت والعملات والسلع.
وعندما تحسن النمو الاقتصادي العالمي في أعقاب ركود منتصف الدورة الاقتصادية في الماضي - كما في الأعوام 1995 و1999 و2012 و2016 - حققت الأصول الدفاعية عوائد دون المتوسط أو عوائد سالبة في حين أن سندات الأسواق الناشئة والسلع سجلت مكاسب أعلى المتوسط، وفقاً لتحليل "جي.بي.مورجان".
ويستبعد البنك حدوث تغييراً كبيراً في الورقة الخضراء خلال العام المقبل، ليسجل اليورو 1.14 دولار والين 110 لكل دولار بحلول نهاية 2020.
كما يتوقع أن تصل عوائد سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات إلى مستوى 2.05 بالمائة فيما تتراجع عوائد السندات الحكومية في ألمانيا إلى -0.05 بالمائة مع نهاية العام المقبل.
ويقدر البنك أن يتراجع مؤشر بلومبرج على السلع بنحو 6 بالمائة تقريباً مع انخفاض سعر خام برنت إلى 55.60 دولار للبرميل في الربع الرابع من العام المقبل.
