مباشر: حذرت وكالة "ستاندرد آند بورز" من تعرض التصنيف الائتماني لأستراليا لضغوط هبوطية متزايدة في حالة اختيار الحكومة زيادة الإنفاق المالي الذي سوف يغير مسار الموازنة العامة.
وتمتلك أستراليا أعلى تصنيف إئتماني على الإطلاق (AAA)، ضمن قائمة محدودة تشمل 11 دولة فقط في العالم.
وقالت وكالة التصنيف الائتماني في تقرير صادر اليوم الأربعاء، إن الفائض المالي القوي كان أساسياً للحفاظ على تصنيف أستراليا الحالي، وفقاً لوكالة "بلومبرج".
ويأتي دافع الحكومة الأسترالية لتحقيق التوازن في الموازنة على خلفية تباطؤ الاقتصاد وامتلاك البنك المركزي القليل من الذخيرة اللازمة لتحفيز النمو.
وأوضحت "ستاندرد آند بورز" أن أستراليا على وشك إعادة موازنتها إلى تحقيق فائض بعد عشر سنوات من العجز، وهو ما يعتبر أحد أسباب "أننا قمنا بمراجعة توقعاتنا حول تصنيف" AAA "السيادي إلى مستقر من سلبي" في سبتمبر 2018.
ومنذ ذلك الحين، قام البنك الاحتياطي بتخفيض معدلات الفائدة ثلاث مرات إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 0.75 بالمائة.
ومن جانبه قال "أنتوني ووكر" محلل ائتمان في "ستاندرد آند بورز": "مع تحرك معدل الفائدة في أستراليا نحو الصفر، كانت هناك دعوات متزايدة للحكومة لزيادة الحوافز المالية".
وتابع:"إذا كان هذا التحفيز المالي يتضمن مبادرات إنفاق جوهرية وساهم في في تغيير مسار الموازنة، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الضغوط الهبوطية على تصنيفنا وتوقعاتنا بالنسبة لأستراليا".
وأوضح المحلل أنه في حين أن زيادة الإنفاق المالي سوف يعزز النمو الاقتصادي لأسترالينا فإنه سوف يؤثر على المرونة المالية للاستجاية المستقبلية للصدمات.