مباشر: تراجعت مؤشرات الأسهم في باكستان في حين صعدت العملة المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، وذلك عقب صدام سياسي داخل البلاد.
ويأتي أداء الأسواق المالية بعد قرار المحكمة العليا بشأن تعليق أمراً حكومياً صادر عن رئيس الوزراء عمران خان في شهر أغسطس/آب الماضي، والذي يقضب بمنح تمديداً مدته 3 سنوات لقائد الجيش الحالي "قمر جافيد باجوا".
ومن المقرر أن تستأنف المحكمة العليا جلسات الاستماع في تلك المسألة غداً الأربعاء عندما تحدد الحكومة وكذلك الجيش موقفهما، نقلاً عن وكالة بلومبرج.
وكان قرار التمديد إلى "باجوا" تم انتقاده من قبل أحزاب المعارضة في باكستان، وسط اتهامات بتدخل القوة العسكرية في السياسة ومساعدة خان.
وقبل تعليق القرار، كان من المقرر أن تبدأ الفترة الجديدة لـ"باجوا" يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي سياق منفصل، أظهرت بيانات صادرة عن البنك المركزي في باكستان أن المستثمرين العالميين قاموا بشراء سندات باكستينية مقومة بالعملة المحلية خلال الشهر الجاري حتى الآن بقيمة 642.5 مليون دولار، وهي وتيرة تفوق ما قاموا باستثماره في الديون خلال الأربعة سنوات الماضية.
وقام صناع السياسة في باكستان بزيادة معدل الفائدة على مدى 10 اجتماعات لتصل الفائدة إلى 13.25 بالمائة، وهو أعلى مستوى في آسيا، وذلك في مسعى لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد.
وبحسب البيانات، فإن التدفقات الأجنبية الوافدة خلال الشهر الجاري استثمرت في أذون الخزانة والتي لديها فترة استحقاق مدتها عام كحد أقصى، مع حقيقة أن 55 بالمائة من التدفقات جاء من المملكة المتحدة و44 بالمائة من الولايات المتحدة.
وبحلول الساعة 10:08 صباحاً بتوقيت جرينتش، تراجع مؤشر "كيه.إس.إيه 100" للأسهم في باكستان بنحو 1.6 بالمائة أو ما يعادل 600 نقطة تقريباً إلى 37611.8 نقطة.
وخلال نفس التوقيت، ارتفعت العملة المحلية لباكستان بنحو 0.5 بالمائة مقابل نظيرتها الأمريكية ليهبط الدولار إلى 155.333 روبية.
