مباشر: قال محافظ البنك المركزي في سريلانكا "إيندراجيت كوماراسوامي" إنه تقدم باستقالته في أوائل الشهر الجاري كما يخطط لمغادرة منصبه في ديسمبر/كانون الأول.
وقال محافظ البنك المركزي في تعليقات هاتفية مع وكالة بلومبرج الأمريكية، اليوم الإثنين، إن قرار الاستقالة يرجع لأسباب شخصية وليس له علاقة بالتغييرات السياسية الأخيرة في أعقاب انتخابات الأسبوع الماضي.
وأضاف أنه سوف يترأس اجتماع السياسة النقدية المقبل للبنك المركزي والمزمع عقده يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني على أن يغادر البنك يوم 20 ديسمبر/كانون الأول.
وأوضح "كوماراسوامي" أنه تقدم بخطاب الاستقالة يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأضاف أنه كان يعتزم تنفيذ هذه الخطوة منذ العام الماضي لكن تم تعليق القرار بسبب الأزمة السياسية في عام 2018 وبعد الهجمات الإرهابية في شهر أبريل/نيسان الماضي.
وفي ظل قيادته للبنك المركزي منذ يوليو/تموز عام 2016، فإن سريلانكا قامت بزيادة معدل الفائدة إلى أعلى مستوى في 6 أعوام من أجل كبح التضخم كما اتخذت إجراءات للتغلب على انخفاض العملة المحلية للبلاد.
وفي العام الحالي، قام البنك المركزي بخفض معدل الفائدة مرتين بعدما تعرض النمو الاقتصادي في البلاد إلى ضربة على خلفية الاضطرابات السياسية والتفجيرات التي حدثت في عيد الفصح.
وكان رئيس وزراء سريلانكا "رانيل ويكريمسينغه" قرر الاستقالة من منصبه في الأسبوع الماضي بعد خسارة مرشح حزبه في الانتخابات الرئاسية.
وفاز غوتابايا راجاباكسا في الانتخابات الرئاسية بتأييد 52.3 بالمائة من الأصوات ليتفوق على مرشح الحزب الحاكم.
وقال محافظ المركزي في سريلانكا أنه تقدم بطلب الاستقالة إلى الرئيس السابق للبلاد "مايتريبالا سيريسينا".
