كتب : أحمد العميد منذ 14 دقيقة
شهدت الحلقة "32" من مسلسل "زمن البرغوت"، الجزء الثاني، محاولات إتمام زواج رويدة على صفوان، الذي مازال مختفيًا، خوفَا من وضاح، وقرر عبده اصطحاب صفوان ليلًا معه إلى الدار في عدم وجود رشدي، وإتمام الزيجة، إلا أن رجال الحارة أفسدوا عليهم الخطة، بكسر باب أبو نجيب ما جعلهم يفرون هاربين.
ينسى صفوان الأوراق والوثائق التي تثبت نصيبه في شراء أملاك أبووضاح، كما يجد الرجال أيضًا الرسالة التي أرسلها وضاح منذ سنين إلى أهله، والتي أخفاها صفوان، وكشفت تلك الرسالة علم صفوان بأن وضاح مازال على قيد الحياة قبل زواجه من رويدة، وبهذا يعد زواجه منها باطلا، وفي الوقت الذي تم اكتشاف ذلك يكون صفوان بغرفة رويدة، إلا أن رشدي يلحق به، ويحاول عبده ضرب صفوان، ويلاحقه رشدي بمسدسه، إلا أنه يهرب.
يطلق عبده زوجته وفيقة، بعد أن تشاجرت معه دفاعًا عن أخيها، فيقوم بصفعها، وتعود رويدة إلى بيت زوجها وضاح وسط أجواء احتفالية من قبل أهل الحارة، إلا أن صفوان يتوجه نحو الداخلية ليبلغ عن حركة المقاومة الثورية ضد الاحتلال بالحارة، انتقامًا منهم.
