مباشر: يرى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أنه لا يوجد حاجة على الأرحج للمزيد من خفض معدلات الفائدة ما لم تتغير الظروف الاقتصادية بشكل كبير.
وفي الشهر الماضي، خفض المركزي الأمريكي معدل الفائدة للمرة الثالثة على التوالي لتتراوح بين 1.50 بالمائة إلى 1.75 بالمائة.
وأضاف محضر الفيدرالي الصادر عن اجتماع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اليوم الأربعاء: " يرى معظم صناع السياسة النقدية أن التحركات الأخيرة كافية لدعم آفاق النمو المعتدل، وسوق عمل قوي، والسيطرة على التضخم بالقرب من المستهدف البالغ 2 بالمائة".
وتابع الفيدرالي: "من المرجح أن يظل موقف السياسة النقدية دون تغيير طالما أن المعلومات الواردة حول الاقتصاد لم تسفر عن إعادة تقييم أساسي للتوقعات الاقتصادية".
ومع ذلك، أكد المركزي الأمريكي أن السياسة النقدية ليست في مسار محدد مسبقًا، لكن سيواصل الأعضاء تقييم التغييرات في البيانات والتوقعات الاقتصادية.
ويتماشى ذلك مع تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول بأن السياسة النقدية تظل مناسبة حال عدم تغير الظروف الحالية.
وأشار محضر الفيدرالي إلى أن صناع السياسة يشعرون أن الاقتصاد الأمريكي في وضع قوي إلى حد ما وأن التوقعات الاقتصادية إيجابية حيث أن الشكوك المرتبطة بالتوترات التجارية وكذلك المخاطر الجيوسياسية تراجعت إلى حد ما، رغم أنها لا تزال مرتفعة.
وأكد الفيدرالي أن عملية خفض الفائدة مؤخراً سوف توفر "التأمين" ضد المخاطر المستقبلية، كما أعرب عن قلقه إزاء استمرار تباطؤ التضخم.