مباشر: قال استراتيجي في بنك "إتش.إس.بي.سي" إن نتيجة الانتخابات العامة في بريطانيا سوف تحدد مصير الجنيه الإسترليني إما الارتفاع القوي أو الانخفاض خلال العام المقبل.
وينتظر المستثمرون عقد الانتخابات العامة في 12 ديسمبر/كانون الأول والتي قد تكون حلاً لأزمة البريكست المستعصية.
وأوضح "ديفيد بلوم" رئيس أبحاث العملات الأجنبية في أكبر بنك بالمملكة المتحدة خلال مقابلة مع "بلومبرج" اليوم الثلاثاء، أن النتيجة التي تمهد الطريق لصفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع الإسترليني بنحو 12 بالمائة إلى 1.45 دولار بنهاية العام المقبل.
في حين يرى "بلوم" أن إتمام البريكست بدون صفقة قد يدفع الإسترليني للانخفاض بنحو 15 بالمائة إلى 1.10 دولار.
وبحلول الساعة 7:18 مساءً بتوقيت جرينتش، انخفض الإسترليني أمام الدولار بنحو 0.3 بالمائة إلى 1.2917 دولار.
وتابع "بلوم": "نتيجة الانتخابات ستحدد مستقبل العملة البريطانية".
وتتناقض تعليقات "بلوم" مع ثقة المستثمرين في الجنيه الإسترليني، مدفوعة باستطلاعات الرأي التي تشير إلى أن المحافظين سيهزمون حزب العمل المعارض في الانتخابات ويضمنون صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
لكن أشار "بلوم": "يبدو وكأن الأغلبية ستذهب للمحافظين ولكنها ليست بهذه البساطة، وأي شيء يمكن أن يحدث".