مباشر: حذر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في "سانت لويس" من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي بأكثر من المتوقع مشيراً إلى أنه يمثل "الخطر الرئيسي" رغم خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام.
وقال "جيمس بولارد في خطاب ألقاها أمام نادي روتاري في "لويزفيل"، اليوم الخميس: "ما زال من الممكن أن يحدث تباطؤ أكثر حدة من التوقعات في الفصول المقبلة".
أضاف "بولارد" أن الاقتصاد الأمريكي قد تباطأ بالفعل هذا العام بعد نمو سريع نسبياً خلال عامي 2017 و 2018.
وكشفت بيانات اقتصادية أن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي ارتفع بوتيرة سنوية 1.9 بالمائة خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل زيادة 2 بالمائة في الربع الثاني، ومقارنة مع تقديرات عند 1.6 بالمائة.
وقال عضو الفيدرالي إن المخاطر المحيطة قد تتسبب في المزيد من التباطؤ لنمو الاقتصاد الأمريكي.
وأكد "بولارد" أن الاحتياطي الفيدرالي حاول المساعدة في "التأمين" ضد هذا الخطر السلبي عن طريق تغيير مسار معدل الفائدة بشكل كبير هذا العام.
وذكر عضو الفيدرالي أن التخفيضات الثلاثة لمعدل الفائدة في العالم الحالي قد تساعد في تعزيز نمو أسرع بعض الشيء خلال العام المقبل.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أنه لا يرى علامات على الركود الاقتصادي، وأن الاقتصاد الأمريكي يمر بحالة جيدة.
وأشار "بولارد" إلى أنه يعتقد أن عدم اليقين التجاري قد يستمر لسنوات، مما يقوض الاستثمار العالمي.
