من: أحمد شوقي
مباشر: جاءت الخسائر الحادة لأسعار الذهب على رأس الأحداث في الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء مع قوة الدولار الأمريكي.
وتهاوت أسعار الذهب بأكثر من 27 دولاراً عند التسوية مسجلةً أدنى مستوى في 3 أسابيع وسط مكاسب قوية للعملة الأمريكية بعد بيانات اقتصادية.
فيما ارتفع الطلب العالمي على الذهب بنحو 3 بالمائة خلال الربع الثالث من العام الجاري على أساس سنوي، ليسجل 1107.9 طن.
في حين واصلت أسعار النفط مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي لترتفع بأكثر من 1 بالمائة عند التسوية مع التفاؤل بشأن الأوضاع التجارية.
وخفضت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال المدى المتوسط والطويل الآجل مع ظروف السوق الصعبة وإشارات ضغوط الاقتصاد العالمي.
مؤشرات وبيانات اقتصادية
وتباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات اليوم، في حين ارتفع مؤشر "داو جونز" لمستوى قياسي جديد.
وتراجع سهم "أوبر" بنحو 10 بالمائة ليسجل أدنى مستوى على الإطلاق بنهاية جلسة اليوم بعد زيادة خسائر الشركة.
وكشفت بيانات رسمية في الولايات المتحدة عن تراجع عجز الميزان التجاري في الولايات المتحدة بنحو 4.7 بالمائة في سبتمبر/أيلول الماضي ليسجل أدنى مستوى في 5 أشهر.
كما تراجعت فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة للشهر الرابع على التوالي بأكثر من توقعات المحللين، في حين ارتفع النشاط الخدمي الأمريكي بأكثر من التقديرات.
فيما ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند الختام بقيادة قطاع الموارد الأساسية الذي صعد بنحو 1.9 بالمائة مع آمال توقيع الاتفاق التجاري الجزئي بين أكبر اقتصادين في العالم.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية الأوروبية، ارتفعت أسعار المنتجين في منطقة اليورو وفقاً للتوقعات خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
فيما تحسن النشاط الخدمي في بريطانيا بأكثر من التوقعات خلال الشهر الماضي، لكنه لا يزال قرب أدنى مستوى في 10 أعوام.
كما ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية في لأعلى مستوى في 13 شهراً عند نهاية تعاملات اليوم مع التفاؤل بشأن التجارة.
وفي الصين، تراجع نشاط الخدمات لأدنى مستوى في 8 أشهر بعكس المتوقع خلال الشهر الماضي.
فيما خفضت الصين معدل الفائدة على تسهيلات الإقراض متوسطة الآجل للمرة الأولى منذ أوائل عام 2016.
وعلى الصعيد التجاري، قال وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس إن توقيع الاتفاق التجاري الجزئي مع الصين سيكون بداية جيدة لتقليل التوترات بين أكبر اقتصادين حول العالم.
ويتوافق ذلك مع تصريحات الملياردير الأمريكي ديفيد روبنشتاين بأن توقيع المرحلة الأولى من الصفقة التجارية سيقلل من المخاوف الاقتصادية في العام المقبل.
كما أكد الملياردير على أنه لا يرى ركوداً اقتصادياً في الولايات المتحدة خلال العام المقبل، وهو ما يتوافق نسبياً مع "جولدمان ساكس" الذي يرى احتمالات ضعيفة لحدوث ذلك.
