مباشر: قال عضو بمجلس الاحتياطي الفيدرالي إن تباطؤ استثمارات الشركات قد يتسبب في وقوع الاقتصاد الأمريكي تحت براثن الركود.
وأضاف "توماس باركين" رئيس الفيدرالي في "ريتشموند" في خطاب أمام مؤتمر اقتصادي في مدينة "بالتيمور"، اليوم الثلاثاء أن هناك خطرًا من أن تقنع الشركات الأمريكية نفسها بأن الأوقات الصعبة باتت قاب قوسين أو أدنى وتتسبب في الواقع في حدوث ركود اقتصادي، بحسب موقع "ماركت ووتش".
وقال "باركين" إن الشركات محبطة الآن من الاستقطاب السياسي وعدم اليقين بشأن مستقبل السياسات الحكومية، مشيراً إلى أن الشركات لا تخفض استثماراتها لكنها مترددة في مضاعفة حجمها.
وأوضح عضو الفيدرالي: "لهذا السبب، أنا لا أستبعد فكرة حدوث الركود - خاصة إذا بدأت حالة عدم اليقين في التأثير على ثقة المستهلك والإنفاق".
ورغم ذلك، ذكر "باركين" إنه لا يعتقد أن الركود وشيك، قائلاً: "لا يوجد دليل على أن النمو يتعثر".
وعن السياسة النقدية، ذكر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في "ريتشموند" أنه لا يعرف إلى أين ستتجه السياسة النقدية بعد الخفض الثالث لمعدل الفائدة هذا العام، مضيفاً: "آمل أن نرى على مدى الأشهر الستة المقبلة نوع التأثير الذي نريده".
وتابع "باركين": "أعتقد أنه وقت مناسب للتوقف عن خفض الفائدة حتى نرى إلى أين نمضي ونرى كيف نتطور".
وقال عضو الفيدرالي إن التخفيضات الثلاثة التي أجراها المركزي الأمريكي تعد قوية و "غير مسبوقة نسبياً" بالنظر إلى معدل البطالة المنخفض تاريخياً.
