أخبار عاجلة

مسح: 50% من الأمريكيين يدعمون مساءلة وعزل

مسح: 50% من الأمريكيين يدعمون مساءلة وعزل ترامب مسح: 50% من الأمريكيين يدعمون مساءلة وعزل

من: سالي إسماعيل

مباشر: أظهرت نتائج مسح حديث أن 50 بالمائة من الشعب الأمريكي يؤيدون مساءلة الرئيس دونالد وعزله من منصبه، لتكون المرة الأولى التي يتجاوز فيها دعم هذه القضية معارضيها.

وفي الوقت نفسه، فإن قبول ترامب بشكل عام وفيما يتعلق بمعالجته للقضايا الرئيسية تلقى ضربة، وفقاً لنتائج مسح جديد لشبكة "سي.إن.إن" والذي أجرته مؤسسة الأبحاث "إس.إس.أر.إس".

ووفقاً لنتائج المسح الذي أجري في الفترة من 17 وحتى 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، فإن 50 بالمائة من الأمريكيين يرون أنه يجب مساءلة ترامب وعزله من منصبه مقابل 43 بالمائة لا يرون ذلك.

وتُعد هذه النسبة أعلى من النسبة المؤيدية لهذه الخطوة في نتائج المسح الذي عقد في شهر سبتمبر/أيلول السابق له والبالغة 47 بالمائة.

وعند المقارنة مع رؤساء الولايات المتحدة السابقين مثل باراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون، فإن نتائج المسح على نفس السؤال جاءت بنتائج تشير لموافقة حوالي 30 بالمائة مقابل معارضة الباقي لمساءلة وعزل الرئيس.

وكان مسح مؤسسة جالوب أظهر في نتائج مسحه بشأن مساءلة وعزل ترامب من منصبه أن 52 بالمائة من الشعب يوافق على ذلك.

وتظهر نتائج المسح أن 30 بالمائة من الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي يوافقون على طريقة تحقيقات المساءلة للرئيس دونالد ترامب في الوقت الحالي مقابل معارضة 57 بالمائة.

بينما تتقارب نسبة الموافقة والمعارضة بين الديمقراطيين في الكونجرس، حيث يؤيد 43 بالمائة هذه الخطوة مقارنة مع عدم موافقة 49 بالمائة.

ومن جهة أخرى، يوافق 41 بالمائة من الأمريكيين على طريقة تعامل ترامب مع منصبه كرئيس في حين يعارض على أدائه 57 بالمائة.

وتعتبر هذه النسبة أعلى قليلاً من الآراء المسجلة في شهر سبتمبر/أيلول السابق له، والتي كانت تشير لموافقة 39 بالمائة ومعارضة 55 بالمائة.

ووفقاً لنتائج الاستطلاع، فإن 49 بالمائة يرون أن الرئيس استخدم مكالمته مع الرئيس الأوكراني بطريقة غير مناسبة لتحقيق ميزة سياسية في الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في عام 2020 بينما يستبعد ذلك نحو 43 بالمائة من الأمريكيين.

يجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع يحمل هامش خطأ بنسبة 3.7 بالمائة في الاتجاهين الصاعد أو الهابط.

مباشر (اقتصاد)