أخبار عاجلة

تقرير..دول مجلس التعاون الخليجي على مؤشر التنافسية العالمي لعام 2019

تقرير..دول مجلس التعاون الخليجي على مؤشر التنافسية العالمي لعام 2019 تقرير..دول مجلس التعاون الخليجي على مؤشر التنافسية العالمي لعام 2019

مباشر: شهد تصنيف دول مجلس التعاون الخليجي تحسن شامل في مؤشر التنافسية العالمي، وأحرزت دولة الكويت أعلى مستويات التقدم. 

وشهد تصنيف دول مجلس التعاون الخليجي تحسنا ملحوظا خلال العام 2019 بفضل التغيرات على صعيد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بحسب "كامكو".

وأشارت كامكو إلى أن الكويت جاءت في صدارة الدول الخليجية التي شهدت تحسناً في مقياس التنافسية حيث تقدمت ثماني مراكز لتحتل بذلك المركز رقم 46، في حين كانت عمان هي الدولة الخليجية الوحيدة التي شهدت تراجع ترتيبها 6 مراتب واحتلت المركز 53.

وأضافت أن الإمارات احتلت مرة أخرى المراكز الأولى على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي وكان ترتيبها 25 عالمياً بعد أن كانت في المرتبة السابعة والعشرين في العام الماضي وكانت الأفضل أداءً بالنسبة للمحور الفرعي لاشتراكات النطاق العريض وتغطية شبكات الهاتف المحمول.

 قدر أكبر من عدم اليقين مع خيارات أقل لمعالجة التباطؤ

قالت كامكو، إن النسخة الأخيرة من تقرير التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أبرزت الدور الكبير الذي تلعبه الدول المختلفة لتطبيق التغييرات الهيكلية على كافة المستويات المؤثرة على تصنيفها.

وأكد التقرير على ان الحرص على تحقيق النمو على حساب الممارسات المستدامة والفشل في معالجة الاثار البيئية سيؤدي في نهاية المطاف إلى التأثير على الإنتاجية.

 ووفقاً للتقرير، لا يزال تحسين القدرة التنافسية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام هو أفضل الطرق للتوصل إلى التنمية البشرية وتحسين جودة الحياة.

وسلط التقرير الضوء على تراجع النمو خلال العقد الماضي والذي ظل عند مستويات متدنية لا ترتقي إلى إمكانيات العديد من الدول النامية.

وأظهر التقرير أن متوسط الدرجات لمؤشر التنافسية العالمي الذي يقيس 141 دولة قد بلغ 60.7 من 100 درجة بما يبرز الفجوة الواسعة مقارنة بالوضع الأمثل للتنافسية.

 وأوضح التقرير أن الفجوة واسعة على صعيد كافة المحاور الاثنا عشر تقريباً، حيث أظهر محور الصحة واستقرار الاقتصاد الكلي أسوأ أداء على مستوى العالم عند مستوى 30 درجة.

من جهة أخرى، تحسن متوسط الدرجات على أساس سنوي بمقدار 1.3 درجة بفضل تزايد الاقبال على تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلا انه على الرغم من ذلك التحسن، أصبح 41 اقتصاداً أقل تنافسية مقارنة بالعام الماضي، بما في ذلك خمسة من اقتصادات مجموعة السبع.

أما بالنسبة لتباطؤ الاقتصاد العالمي، ذكر التقرير إنه على عكس فترات الركود السابقة تاريخياً، فإن لدي صانعي السياسات هذه المرة خيارات محدودة لتحفيز الطلب الكلي.

وأشارت كامكو إلى أن وضع دول مجلس التعاون الخليجي في العام الحالي كان أفضل مقارنة بالعام الماضي حيث ارتفع متوسط الدرجات من 67 في العام الماضي إلى 69 في العام 2019 وفقاً لحساباتنا.

ومن ضمن المحاور الاثنا عشر، حصلت الدول الخليجية على أعلى الدرجات من حيث استقرار الاقتصاد الكلي نظراً للوضع الاقتصادي القوي الذي تتسم به غالبية دول مجلس التعاون الخليجي.

 وجاءت كل من الإمارات والسعودية والكويت في الصدارة برصيد بلغ 100 درجة، تليها مباشرة قطر بحصولها على 99 درجة.

الكويت

احتلت الكويت المرتبة 46 في أحدث مؤشر للقدرة التنافسية، حيث قفزت 8 مراكز مقارنة بالتقرير السابق فيما يعد أفضل تقدم على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.

واحتلت الكويت المرتبة الأولى من حيث استقرار الاقتصاد الكلي على مستوى العالم إلى جانب والإمارات، وتصدرت الدول الخليجية من حيث محور الصحة حيث حصلت على المرتبة الثانية عشرة عالمياً فيما يعد تقدماً ملحوظاً مقارنة بالعام السابق عندما جاءت في المرتبة 38 على مستوى العالم.

وبالنسبة لمحور تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، شهدت الكويت تحسنا ملحوظا حيث حصلت على المرتبة 37 في العام 2019 مقابل المرتبة 62 في العام 2018.

من جهة أخرى، كان أداء الكويت ضعيفاً على صعيد القدرة الابتكارية حيث جاءت في المرتبة 108 لتحصل بذلك على أقل التصنيفات على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، كما انها تراجعت 5 مراتب مقابل المرتبة 103 في العام 2018.

وتراجع مركز الكويت أيضا على صعيد محوري المؤسسات والبنية التحتية. فمن حيث محور المؤسسات، جاءت الكويت في المرتبة 65 مقابل 57 في العام 2018، أي متراجعة 8 مراكز، أما بالنسبة لمحور البنية التحتية، احتلت الكويت المرتبة 66 مقابل 61 في العام 2018.

السعودية

تقدمت السعودية 3 مراكز في العام 2019 وحصلت على المرتبة 36 على مستوى العالم في العام 2019 مقابل المركز 39 في العام 2018، وكانت السعودية هي الدولة الوحيدة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي التي لم تشهد أي تغييراً سلبياً في ترتيبها مقارنة بمراكز العام 2018.

وتحسن ترتيب المملكة بالنسبة لمقاييس 10 من أصل 12 محوراً بينما احتفظت بصدارتها من حيث تصنيفها في المركز الأول والسابع عشر على صعيد محور استقرار الاقتصاد الكلي وحجم السوق على التوالي مقارنة بأداء العام 2018.

وشهدت المملكة أفضل معدلات التحسن على صعيد محور تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حيث حصلت على المرتبة 38 مقارنة بالمركز 54 في العام 2018، أي متقدمة بواقع 16 مركز.

وتحسن الترتيب من حيث محور سوق المنتج ومحور سوق العمل بواقع 13 مرتبة لكلا منهما ليصل تصنيف السعودية إلى المركزين التاسع عشر والتاسع والثمانين في العام 2019 على التوالي. من جهة أخرى، كان ترتيب المملكة في أدنى المستويات من حيث محور ديناميكية العمل، حيث حصلت على المرتبة 109. إلا ان ذلك المحور أيضا شهد تحسناً في تصنيفه بواقع 5 مراكز، حيث تحسن من 51 درجة في العام 2018 إلى 53 في العام 2019

الامارات

تقدمت الإمارات مرتبتين في العام 2019 لتصعد إلى المرتبة 25 بفضل حصولها على درجة أعلى في العام 2019 بلغت 75 مقابل 73 درجة في العام 2018.

وشهدت الدولة أكبر تحسن في محور المهارات حيث تقدمت 14 مركزاً لتحتل المرتبة 39 في العام 2019 مقابل المرتبة 53 في العام 2018. وتحسن ترتيب هذا المحور بصفة خاصة على خلفية حصول الامارات على أعلى الدرجات من حيث سهولة ايجاد الموظفين المهرة وتطبيق أسلوب التفكير النقدي في التدريس.

 وتحسن الترتيب بالنسبة لمحور سوق العمل بواقع 8 مراتب لتصل الامارات إلى المرتبة 34. ووفقاً للنتائج الفرعية الواردة ضمن التقرير، يمكن تحسين ترتيب هذا المحور من خلال تحقيق توازن أفضل بين المرونة التي تتمتع بترتيب عالي وحقوق العاملين ومشاركة المرأة وهما من العناصر التي حصلت على درجات متدنية.

من جهة أخرى، تراجع ترتيب الإمارات على صعيد محور الصحة بمقدار 13 مرتبة لتصل إلى المرتبة 92 في العام 2019.

وانطبق نفس الوضع بالنسبة لمحور حجم السوق، حيث تراجع ترتيب الامارات بواقع 4 مراتب وصولا إلى المرتبة الثانية والثلاثين في العام 2019.

قطر

تقدم ترتيب قطر مركز واحد فقط هذا العام لتصل إلى المرتبة 29 فيما يعزى في المقام الأول لتحسن أدائها على صعيد محور سوق المنتج والنظام المالي وسوق العمل.

واحتلت قطر المرتبة الثانية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي من حيث تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث احتلت المرتبة الثامنة بعد تقدمها مركزاً واحداً في هذا المحور.

وشهدت البلاد أفضل معدلات النمو من حيث محور سوق المنتج والنظام المالي حيث تقدم كلا منها 12 مركزاً. فعلى صعيد محور سوق المنتج، احتلت قطر المرتبة 13 في العام 2019 مقابل المرتبة 25 في العام 2018.

وكان هذا التحسن مدعوماً بحصول قطر على أعلى الدرجات من حيث المنافسة المحلية، اما بالنسبة لمحور النظام المالي، فقد احتلت المرتبة 22 في العام 2019 مقابل 34 في العام 2018. وتحسن تصنيف قطر على خلفية حصولها على درجات أعلى نظراً للائتمان المحلي للقطاع الخاص وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتوافر رأس المال الاستثماري.

في المقابل، تراجعت مرتبة قطر في محور المؤسسات بواقع  4 مراتب لتحتل المرتبة 35 في العام 2019.

البحرين

سجلت البحرين ثاني أفضل مكاسب في التصنيف على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تحسن ترتيبها بخمس مراكز لتصل إلى 45 في العام 2019، بالإضافة إلى زيادة درجتها من 64 العام 2018 إلى 65 العام 2019.

واستفادت البحرين من قفزها 30 مركزًا في محور الصحة لتصل الى المرتبة 44 مقارنة بالمرتبة 74 في العام 2018. وجاء المزيد من الدعم من محاور سوق العمل وسوق المنتج، حيث تحسنت المراتب المعنية بـ 13 و10  مركزا لتصل إلى 33 و 18، على التوالي.

وارتفعت محاور القدرة الابتكارية وديناميكية العمل بـ 7 و6 مراكز، على التوالي. من ناحية أخرى، تأثرت البلاد سلبًا بتراجعها 24 مركزا في ترتيبها لمحور المهارات حيث احتلت المرتبة 52 في العام 2019. أما على محور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كانت البحرين هي الدولة الوحيدة التي بقيت ثابتة دون تغيير، مما أدى الى تراجعها ب 8 مراكز وصولا الى المرتبة 46 عالمياً.

سلطنة عُمان

كانت عُمان هي الدولة الوحيدة ضمن دول مجلس التعاون الخليجي التي شهدت انخفاض ترتيبها في أحدث تصنيف لمؤشر التنافسية العالمية. احتلت السلطنة المرتبة 47 في العام الماضي لكنها تراجعت 6 مراكز هذا العام لتصل إلى المركز 53.

وانخفض متوسط درجة البلاد بمقدار واحد ليصل إلى 64 في عام 2019. وجاء التأثير الأكبر في للسلطنة من محور استقرار الاقتصاد الكلي بتراجعه 61 مركزا في عام 2019 ليصل إلى 119 مقارنة بـ 58 في العام الماضي.

ولا تزال البلاد تواجه ضغوطًا اقتصادية بسبب انخفاض النفط، حيث خفضت وكالة موديز مؤخرًا تصنيفها إلى درجة غير استثمارية عند Ba1 من Baa3. يأتي هذا بعد تخفيض تصنيف فيتش في أواخر العام الماضي نتيجة التحديات المالية التي تواجهها البلاد.

وتراجعت السلطنة في 9 محاور من أصل 12 محورا خلال عام 2019، حيث أظهر محور القدرة الابتكارية فقط تحسنًا بتقدمه 29 مركزا وصولا الى 57.

وذكرت "كامكو" أنه على صعيد التصنيف العالمي، كانت هناك تغييرات ملحوظة في ترتيب الاقتصادات العشرة الأولى، رغم أن المجموعة التي تتكون منها قائمة الدول العشر لم تتغير في حد ذاتها. واحتلت سنغافورة المرتبة الأولى عالمياً بعد ان تقدمت مرتبة واحدة عن ترتيب العام الماضي بينما تراجعت الولايات المتحدة من المرتبة الأولى في العام الماضي لتحتل المرتبة الثانية هذا العام.

وتقدمت هونغ كونغ أربعة مراكز هذا العام واحتلت المرتبة الثالثة بينما تراجعت ألمانيا من المركز الثالث في العام الماضي إلى المركز السابع هذا العام.

ترشيحات

هيئة الطيران المدني الكويتية تعلق على اعتصام العاملين

اجتماع تحضيري لمؤتمر وزراء الزراعة العرب والأفارقة بالجامعة العربية

"إتش.إس.بي.سي" يطلق صافرة إنذار مبكرة للبنوك حول العالم

 

مباشر (اقتصاد)