أخبار عاجلة

رئيس وزراء السودان: نضع قوانين لطمأنة المستثمرين.. ونُثمّن مساعدات الأشقاء

رئيس وزراء السودان: نضع قوانين لطمأنة المستثمرين.. ونُثمّن مساعدات الأشقاء رئيس وزراء السودان: نضع قوانين لطمأنة المستثمرين.. ونُثمّن مساعدات الأشقاء

أبوظبي - مباشر: قال رئيس الوزراء السوداني، إن مساعدات الأشقاء العرب تساهم في حل الضائقة المالية التي يمر بها السودان، واستيراد الضروريات من وقود وقمح وأدوية وأسمدة.

وأضاف عبد الله حمدوك، في لقاء تليفزيوني مع قناة "سكاي نيوز عربية" أن زيارته للرياض وأبوظبي أثمرت عن تفاهمات تساعد في دفع ملفات عديدة إلى الأمام، معرباً عن تمنياته بارتقاء العلاقة إلى استثمارات من الأشقاء في السودان الذي يمتلك الكثير من المقومات والإمكانيات.

وأكد رئيس الوزراء السوداني رغبة بلاده في تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، مع وضع قوانين لطمأنة المستثمرين، بإعادة تشكيل الجهة المسؤولة عن الاستثمار وهو مجلس الاستثمار والتنافسية.

وأشار حمدوك إلى حاجة السودان لاستثمارات في البنية التحتية والقطاع الزراعي، موضحاً سعي حكومته لخلق قيمة مضافة في الاقتصاد السوداني، مع إمكانية تحوّل السودان لتصبح السلة الغذائية للعالم العربي وأفريقيا.

وفيما يتعلق بمسألة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، فقد اعتبرها حمدوك "مفتاح الحل لجميع القضايا"، وتوقع أن يتم رفع العقوبات عن بلاده في فترة زمنية تقل عن عام.

وكان ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد أكد التزام دولة الإمارات بتقديم كل مساعدة ممكنة، لإنجاح المرحلة الانتقالية في السودان وتحقيقها أهدافها المرجوة، على خلفية استقباله رئيس المجلس السيادي في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان، ورئيس الانتقالية الدكتور عبدالله حمدوك،

وبحث الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ، العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً الاقتصادية والاستثمارية والتجارية وفرص تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، بجانب بحث تطورات المسار السياسي على الساحة السودانية.

وعلى هامش اللقاء بالأمس أعلن إبراهيم البدوي  وزير المالية السوداني، اليوم الثلاثاء، تلقي بلاده نصف الدعم الذي تعهدت به والإمارات البالغ 3 مليارات دولار، مشيراً إلى أن الباقي من الدعم سوف تستلمه السودان بنهاية عام 2020.

وكانت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات أعلنتا في أبريل/ نيسان 2019، تقديم حزمة مشتركة من المساعدات لجمهورية السودان، بإجمالي 3 مليارات دولار أمريكي.

وتتوزع المساعدات على 500 مليون دولار مقدمة من البلدين كوديعة في البنك المركزي السوداني وذلك لتقوية مركزه المالي، وتخفيف الضغوط على الجنيه السوداني، وتحقيق مزيد من الاستقرار في سعر الصرف.

وسيتم صرف باقي المبلغ لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني الشقيق تشمل الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.

وفي أبريل/ نيسان الماضي أيضاً، وقع صندوق أبوظبي للتنمية، اتفاقية مع بنك السودان المركزي، يتم بموجبها إيداع 250 مليون دولار؛ بهدف دعم السياسة المالية للبنك وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي في السودان.

وقدمت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في الشهر الماضي 540 ألف طن من القمح لتلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية للشعب السوداني لثلاثة أشهر كمرحلة أولى، إذ تم توريد الدفعتين الأولى والثانية وشملت 140 ألف طن من القمح.

وكانت احتجاجات اندلعت بالسودان منذ ديسمبر الماضي/ كانون الأول 2018، أدت إلى اقتلاع نظام الرئيس البشير، وفقاً لإعلان الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، الذي تنازل عن منصبه للفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان كرئيس للمجلس العسكري الانتقالي، قبل أن يتم تشكيل المجلس السيادي وتولي حمدوك رئاسة الوزراء.

ترشيحات:

السودان تتلقى 1.5 مليار دولار ضمن حزمة مساعدات سعودية إماراتية

محمد بن زايد: نقف إلى جانب لبنان لحفظ الاستقرار

الحريري يصل أبوظبي قبل انطلاق المؤتمر الاستثماري المشترك

مباشر (اقتصاد)