الكويت - مباشر: أعلن محافظ بنك الكويت المركزي، اليوم الأحد، أن البنوك المركزية الخليجية تسعى لاستحداث أدوات ونماذج متطورة لزيادة قدرتها على التنبؤ بأوضاع السيولة المصرفية لتحقيق الاستقرار النقدي والمالي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأضاف محمد الهاشل، أن اقتصادات دول مجلس التعاون لها سمات تؤثر على مستويات السيولة مثل التأثير المباشر والجوهري لإيرادات النفط على موازناتها، إضافة إلى ربط عملاتها بالدولار أو بسلة عملات، وفق بيان.
جاء ذلك في كلمة للهاشل الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة المجلس النقدي الخليجي خلال افتتاحه اليوم في الكويت ورشة عمل حول (توقعات وتحليل ادارة السيولة) الذي ينظمها المجلس النقدي الخليجي بالتعاون مع بنك الكويت المركزي.
وتابع محافظ المركزي أن من سمات الاقتصادات الخليجية حرية حركة الاموال الداخلية والخارجية منها دون قيود، لافتاً إلى أن ما يحدث في العالم ينعكس بشكل طبيعي على اقتصادات تلك الدول، كزيادة زيادة القيود التجارية العالمية والتوترات السياسية وضعف الحوكمة عالمياً.
وكشف أن السياسات النقدية للدول المتقدمة غير الاعتيادية قد تحدث لها مضاعفات مثل زيادة الديون عالمياً، والتقلبات الشديدة لأسعار الصرف مما سيؤثر على قدرة الدول على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي التأثير سلباً على الاقتصادات العالمية.
وفي سياق متصل قال الرئيس التنفيذي للمجلس النقدي الخليجي، إنه كلما زادت البنوك المركزية من قدرتها على تطوير الأدوات الخاصة بالتنبؤ في السيولة المصرفية والمالية، كلما كان هناك مرونة تساعدها على قدرتها بالتدخل عند الحاجة لزيادة ضخ السيولة أو تقليلها مما ينعكس إيجاباً على الأسواق النقدية والاقتصادات المحلية.
وأضاف عاطف الرشيدي أن الورشة تتناول توقعات وإدارة السيولة المالية بدول المجلس التي تكمن أهميتها في الأدوار الرئيسية للبنوك المركزية المتمثلة في تعزيز قدرتها على التنبؤ بالسيولة المصرفية.
وتهدف ورشة العمل إلى بناء القدرات وتبادل الخبرات بين البنوك المركزية في دول مجلس التعاون الخليجي، والاستفادة من خبرات المؤسسات العالمية المختصة في ظل المتغيرات الاقتصادية وما تفرضه من التحديات.
ترشيحات:
اليوم.. البرلمان الكويتي يحسم قضية تعديلات قانون التأمينات الاجتماعية
ناقلات النفط الكويتية: 24 شركة لمحطة الهواء ووحدة النيتروجين
13أكتوبر.. إلغاء الأوامر القائمة بنظام التداول الآلي ببورصة الكويت