من:أحمد شوقي
مباشر: أثارت مخاوف الركود الاقتصادي ردود أفعال واسعة في الأسواق العالمية في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء، لتكون الأسهم أكبر المتضررين.
وتراجعت الأسهم الأمريكية بأكبر وتيرة في 6 أسابيع، حيث فقد "داو جونز" أكثر من 490 نقطة مع مخاوف الركود الاقتصادي.
وفضلاً عن صدمة النشاط الصناعي بالأمس، أضاف القطاع الخاص الأمريكي 135 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي بأقل من المتوقع ليزيد مخاوف الركود.
وأرجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خسائر الأسهم إلى تحقيقات العزل الذي يجريها الكونجرس ضده.
كما تهاوت مؤشرات الأوروبية بنحو 3 بالمائة عند ختام تعاملات اليوم مع المخاوف الاقتصادية.
وخفضت مؤسسات اقتصادية ألمانية تقديراتها لنمو الناتج الإجمالي المحلي عن العام الجاري و2020، بفعل ضعف الطلب العالمي على السلع الصناعية.
وجاءت مخاوف الحرب التجارية المحتملة بين أوروبا والولايات المتحدة لتعمق جراج الأسواق بعد أن أعطت منظمة التجارية العالمية الحق للولايات المتحدة في فرض تعريفات بقيمة 7.5 مليار دولار نتيجة للدعم غير القانوني لشركة إيرباص من الاتحاد الأوروبي.
وذكرت تقارير صحفية أن الولايات المتحدة تعتزم فرض تعريفات على طائرات ومنتجات زراعية من الاتحاد الأوروبي بداية من 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وفي شأن البريكست، قدم رئيس الوزراء البريطاني مقترحاته بشأن اتفاقية الخروج اليوم إلى الاتحاد الأوروبي، ومن جهة أخرى يعتزم تعليق أعمال البرلمان في الأسبوع المقبل حيث يضع الخطوط العريقة لبرنامج تشريعي جديد.
كما انخفضت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام تعاملات اليوم مع البيانات الاقتصادية السلبية.
خسائر النفط ومكاسب الذهب
انخفضت أسعار النفط بنحو 2 بالمائة عند تسوية التعاملات مع مخاوف تباطؤ الطلب وبعد بيانات المخزونات الأمريكية.
وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة بنحو 3.1 مليون برميل بأكثر من تقديرات المحللين.
في حين تراجع إنتاج الولايات المتحدة النفطي من أعلى مستوى في تاريخه خلال الأسبوع الماضي ليسجل 12.400 مليون برميل يومياً.
وعلى العكس، استفادت أسعار الذهب من خسائر الأسهم والعملة الأمريكية لتعاود الارتفاع أعلى مستوى 1500 دولار للأوقية حيث ربح المعدن الأصفر 19 دولاراً.
