إنفوجراف.. مكاسب وخسائر الأصول في أول 9 أشهر من 2019
من: سالي إسماعيل
مباشر: تدفع حالات عدم اليقين المستثمرين للتكالب على الأصول الآمنة في حين أن هدوء المخاوف والتوترات بشكل عام يجلب المكاسب للأسواق الخطرة.
وبالنظر إلى أن النزاعات التجارية كانت العنصر الرئيسي الذي يتصدر المشهد في الآونة الأخيرة كما أن إشارات ضعف الاقتصاد العالمي وما تبعها من نحو البنوك المركزية نحو النهج الحذر وتيسير السياسة النقدية، فإن هذا الوضع انعكس بالطبع على أداء الأصول كافة.
وخلال الربع الثالث من العام الحالي، كانت المكاسب هي السمة السائدة في الأصول الآمنة كما أنها غلبت على بعض الأصول الخطرة في حين أن أصول المضاربة عانت الخسارة.
وبالنسبة للوضع في غضون أول تسعة أشهر من 2019، فكانت الاتجاه الصعودي أقوى على كافة الأصعدة سواء الأصول الآمنة أو الخطرة أو المضاربة.
ويجدر الإشارة إلى أن البيتكوين كانت الرابح الأكبر بدون منافس خلال النصف الأول من العام فيما كانت عملة الأرجنتين هي الأسوأ أداءً في ذات الفترة.
واستطاع الدولار أن يجني المكاسب في الثلاثة أشهر الأخيرة وفي الثلاثة فصول الماضية أيضاً في مقابل خسائر اليورو القوية.
جدير بالذكر أن مؤشر الدولار والذي يتبع أداء الورقة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى (اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني والدولار الكندي والكرونة السويدية والفرنك السويسرية)، يعتمد أدائه بشكل رئيسي على العملة الأوروبية الموحدة والتي تستخدمها 19 دولة كونها تمثل نحو 57.6 بالمائة من المؤشر.
أداء الأصول خلال الربع الثالث من عام 2019
أداء الأصول خلال أول 9 أشهر من عام 2019