من:أحمد شوقي
مباشر: تركت البيانات السلبية بشأن النشاط الصناعي بصمتها القوية على الأسواق العالمية في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء.
وللشهر الثانى على التوالي، انكمش النشاط الصناعي في الولايات المتحدة لأدنى مستوى في 10 سنوات مع هبوط الإنتاج.
كما انكمش النشاط الصناعي في منطقة اليورو لأدنى مستوى في 7 أعوام مع نشاط المصانع في ألمانيا لأدنى مستوى منذ عام 2009.
ولم يكن النشاط الصناعي في المملكة المتحدة أفضل حالاً حيث سجل أطول موجة انكماش في 10 سنوات.
ووسط الأداء السلبي في دول العالم، سجل النشاط الصناعي العالمي أطول موجة انكماش في 7 سنوات رغم التحسن الطفيف خلال الشهر الماضي.
وساهمت بيانات التصنيع السلبية في خسائر ملحوظة للأسهم والنفط والدولار بينما استفادت أسعار المعدن الأصفر واحتمالات خفض الفائدة الأمريكية منها.
خسائر الأسهم وبيانات أخرى
تراجعت مؤشرات "وول ستريت" بوتيرة قوية في نهاية تعاملات اليوم حيث فقد "داو جونز" أكثر من 340 نقطة مع مخاوف تباطؤ النمو بعد بيانات النشاط الصناعي.
كما تأثرت أيضاً مؤشرات الأسهم الأوروبية بالبيانات السلبية بشأن التصنيع لتتراجع بأكثر من 1 بالمائة عند ختام الجلسة.
في حين ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية في نهاية التعاملات مع مكاسب قطاعات النقل البحري والمطاط.
وفي بيانات اقتصادية أخرى، ارتفع الإنفاق على البناء في الولايات المتحدة خلال أغسطس/آب الماضي بأقل من تقديرات المحللين مع زيادة الإنشاءات العامة.
وفي منطقة اليورو، واصل معدل التضخم تراجعه خلال الشهر الماضي أدنى مستوى 1 بالمائة مقابل توقعات استقراره.
فيما تراجعت أسعار المنازل في المملكة المتحدة لأول مرة في 4 أشهر خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
وفي سياق منفصل، خفضت إستراليا معدل الفائدة للمرة الثالثة خلال العام الجاري ليكون عند أدنى مستوى على الإطلاق عند 0.75 بالمائة.
فيما أضاف المستثمرون نحو 37.7 مليار دولار في أسهم وسندات الأسواق الناشئة خلال الشهر الماضي.
تقلبات النفط ومكاسب الذهب
عانت أسعار النفط من جلسة متقلبة اليوم لكنها تراجعت عند التسوية مع مخاوف تباطؤ الطلب على خلفية بيانات التصنيع السلبية.
وبسبب الصعوبات المالية، أعلنت الإكوادور عزمها الانسحاب من منظمة أوبك في مطلع العام المقبل.
وعلى العكس، ارتفعت أسعار الذهب عند التسوية بأكثر من 16 دولاراً مع ضعف العملة الأمريكية وخسائر الأسهم.