من:أحمد شوقي
مباشر: خيمت التحذيرات والبيانات الاقتصادية على مجريات الأحداث في الأسواق العالمية في نهاية تعاملات اليوم الخميس.
وكشفت بيانات اقتصادية اليوم عن تأكيد نمو اقتصاد الولايات المتحدة بنحو 2 بالمائة في القراءة النهاية للربع الثاني من العام الجاري، فيما ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية بأكثر من التوقعات.
أما عجز الميزان السلعي في الولايات المتحدة فقد اتسع ولكن بأقل من التوقعات خلال الشهر الماضي، في حين ارتفعت مبيعات المنازل الأمريكية قيد الانتظار بعكس التقديرات.
فيما كشفت بيانات أوروبية عن ارتفاع المعروض النقدي في منطقة اليورو بأعلى وتيرة في عقد من الزمان خلال الشهر الماضي.
وفي بيان السياسة النقدية الصادر اليوم، خفض المركزي المكسيكي معدل الفائدة بمقدار 0.25 بالمائة ليصل إلى 7.75 بالمائة مع ضعف الاقتصاد.
أما عن التحذيرات، فقد حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من انهيار سوق الأسهم حال نجاح الكونجرس في إقالته وذلك بعد اتهامه بطلب تدخل دولة أجنبية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
كما أطلق معهد "دي.أي.دابليو" الألماني إشارات تحذيرية من وقوع اقتصاد ألمانيا تحت براثن الركود، حيث توقع انكماش الناتج المحلي الإجمالي بنحو 0.2 بالمائة خلال الربع الثالث ليكون التراجع الثاني على التوالي وبالتالي يدخل مرحلة ركود.
مؤشرات الأسهم العالمية
تراجعت مؤشرات "وول ستريت" في ختام تعاملات اليوم مع تركيز المستثمرين على التطورات السياسية والتجارية.
وذكر تقرير صحفي أن الولايات المتحدة من المتوقع ألا تمدد فترة السماح للشركات الأمريكية بالتعامل مع الشركة الصينية "هواوي".
في حين تجاهلت الأسهم الأوروبية حالة عدم اليقين السياسي، لترتفع عند الإغلاق مع التفاؤل بشأن الأوضاع التجارية بعد أن صرح ترامب بأن الاتفاق التجاري مع الصين قريب بأكثر من المتوقع.
كما ارتفع مؤشر "توبكس" الياباني لأعلى مستوى في 9 أشهر ونصف مع التفاؤل بشأن التجارة.
ارتفاع الذهب وتراجع النفط
قلصت أسعار النفط خسائرها عند التسوية بعد أن تجاوزت 1 بالمائة خلال الجلسة مع ترقب التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وفي سياق منفصل، ارتفعت مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بأكثر من التوقعات خلال الأسبوع الماضي.
في حين ارتفعت أسعار الذهب عند التسوية مع تراجع الأسهم الأمريكية وبعد بيانات اقتصادية للتعافى من الخسائر الحادة التي تكبدها بالأمس.