القائمة العربية في إسرائيل تدعم غانتس مما يمنحه تفوقا على نتنياهو لتشكيل الحكومة

جاء ذلك خلال اجتماع ممثلي القائمة مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في مقره.

وبحسب ما أفاد موقع هيئة البث الإسرائيلية التابعة لوزارة الخارجية، "تشكل هذه التوصية سابقة لأن الأحزاب العربية لم تقم بتقديم توصية مماثلة منذ قيام الدولة".

وقال النائب البارز أحمد الطيبي، إن "القائمة وضعت نصب عينيها ضرورة إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو".

وكان رئيس الدولة رؤوفين ريفلين قد بدأ مساء اليوم الأحد، المشاورات مع الكتل النيابية لاختيار عضو الكنيست الأوفر حظا الذي سيكلف بتشكيل الحكومة المقبلة.

وأوضحت الهيئة، أن الاجتماعات تُنقل في بث حي على الإنترنت، عملا بمبدأ الشفافية. 

وفي وقت سابق، رفض حزب "أزرق أبيض" الإسرائيلي بزعامة بيني غانتس، عرضا طرحه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمشاركة في حكومة ائتلافية تحت قيادته.

قال موشي يعلون، أحد القيادات البارزة في الحزب، للصحفيين خلال فعالية حضرها غانتس، الخميس الماضي، "لن ندخل في ائتلاف يتزعمه نتنياهو"؛ حسب وكالة "رويترز".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،، قال إنه لا مجال أمامه لتشكيل حكومة يمينية بعد نتائج الانتخابات التي جاءت متقاربة.

وحث نتنياهو، منافسه بيني غانتس، الذي ينتمي لتيار الوسط، إلى الانضمام إليه لتشكيل حكومة ائتلافية موسعة.

بدوره، رحب الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، بدعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتشكيل ائتلاف موسع مع منافسه المنتمي لتيار الوسط.

وقال ريفلين بكلمة ألقاها بحضور نتنياهو ومنافسه بيني غانتس "أهنئك سيدي رئيس الوزراء على الخروج بهذه الدعوة. هذه دعوة مهمة"؛ حسب وكالة "رويترز".

وانقلبت موازين القوى في إسرائيل، صباح اليوم بعد فرز 97% من الأصوات، وارتفعت حصة حزب "أزرق أبيض" بمقعدين عن "الليكود"، فيما تراجع حزب "يسرائيل بيتنا" بمقعد واحد.

واستعادت القائمة العربية المشتركة المقعد 13 في توزيع المقاعد.

وتأتي هذه التطورات بعد أن كانت نتائج غير رسمية لانتخابات الكنيست الإسرائيلي أظهرت حصول كل من حزبي "الليكود" و"أزرق أبيض" على 32 مقعدا، فيما حصلت "القائمة المشتركة" على 12، وذلك بعد فرز أكثر من 90% من الأصوات.