أخبار عاجلة

الجيش الكويتي يرفع درجة الاستعداد إلى رقم (1)... واجتماع عاجل للقيادات العسكرية

نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن مصدر مقرب من الشيخ ناصر صباح الأحمد، أن وزير الدفاع الكويتي، سيرأس اجتماعا موسعا لكبار القيادات العسكرية والأمنية.

وأشارت المصادر إلى أن وزارتي الدفاع والداخلية، رفعتا الدرجة القتالية والاستعداد إلى القصوى.

الجيش الكويتي

© AFP 2019 / YASSER AL-ZAYYAT

وقالت "الأنباء" إنها حصلت على نصي برقيتين حول رفع حالة الاستعداد القتالي إلى رقم (1) في الجيش الكويتي، ابتداء من الخميس في تمام الساعة السادسة صباحا.

ونصت البرقية على "إلزام عموم وحدات القوات المسلحة على رفع الجاهزية القتالية إلى رقم (1) ابتداء من الساعة السادسة صباحا".

كما أصدر الجيش بيانا قال فيه "نظرا لما تمر به البلاد من أوضاع متصاعدة، تعلن رئاسة الأركان العامة للجيش عن رفع حالة الاستعداد القتالي لبعض وحداتها وهي ضمن الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها، في مثل هذه الظروف حفاظا على أمن البلاد وسلامة أراضيها ومياهها وأجوائها من أي أخطار محتملة".

وقالت الصحيفة الكويتية إن وزارة الداخلية أصدرت كذلك تعميما إلى رؤساء المخافر، وُصف بالمهم وتضمن رفع الجاهزية وتكثيف الدوريات ونشرها على الأماكن الحيوية والاستعداد لأي استدعاء.

وعلى الصعيد نفسه، رفع القطاع النفطي درجة الاستعداد إلى القصوى، وذلك بسبب التغييرات الملحوظة في مستوى التهديد القومي والوضع الأمني الحالي.

وجاء في رسالة، نشرتها الصحيفة، أنه سيتم رفع حالة التنبيه الأمني لشركة نفط الكويت، إلى مستوى استثنائي (أحمر)، وسيتم تنفيذ جميع التدابير الأمنية الوقائية المرتبطة بها على الفور.

وكان وزير الخارجية الكويتي ووزير الدفاع بالإنابة في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، قد طالب القوات المسلحة الكويتية، بضرورة ممارسة أقصى درجات الحذر والاستعداد.

وأوضح أن هذا لمواجهة أية أحداث مقبلة قد تؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد.

وتبنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، السبت الماضي، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.

إلا أن المتحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده المملكة العربية في اليمن، تركي المالكي، قال إن التحقيقات الأولية في الهجوم على منشآت نفطية في المملكة تشير إلى أن الأسلحة المستخدمة إيرانية، مضيفا أن "مصدر إطلاق الطائرات المسيرة لم يكن اليمن، ويتم الآن التحقق من مصدر إطلاقها"، لافتا إلى أن الطائرات المسيرة التي تستخدمها جماعة "أنصار الله" اليمنية، إيرانية الصنع من طراز "أبابيل".

كما قالت وزارة الخارجية السعودية إن التحقيقات الأولية تشير إلى استخدام أسلحة إيرانية في الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية تابعة لشركة أرامكو.

وصرحت الخارجية في بيان لها أن "العمل جار على التحقق من مصدر تلك الهجمات"، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

ووصفت الخارجية الهجوم بأنه "اعتداء تخريبي غير مسبوق"، وأنه نتج عنه توقف نحو 50 % من إنتاج شركة أرامكو. وأكدت "أن الهدف من هذا الهجوم موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية، وهو امتداد للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو السعودية باستخدام أسلحة إيرانية".

صاروخ إيراني أرشيف

Ebrahim Noroozi

وأعربت المملكة عن "تقديرها لكافة الأطراف الإقليمية والدولية التي عبرت عن شجبها واستنكارها لهذا الهجوم، وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك، والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي".

وكانت وزارة الدفاع السعودية، قد أعلنت أن الهجوم وقع عليها بـ"18 طائرة مسيرة و7 صواريخ كروز".

قال العقيد الركن، تركي المالكي، المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، إن التحقيقات الخاصة بالهجمات على معملي أرامكو، أظهرت إطلاق 18 طائرة مسيرة و7 صواريخ كروز.

وأشار إلى أن هناك 3 صواريخ كروز لم تصب أهدافها في الهجوم على معملي أرامكو.

وعرض العقيد ركن، تركي المالكي، المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، صورا تقول إنها تابعة لبقايا طائرات من دون طيار "إيرانية" الصنع، من نوع "دلتا وينغ"، والتي تعتبرها الرياض "دليلا" على تورط طهران في هجمات أرامكو.

وأوضح المالكي أن الهجوم لم ينطلق من اليمن، مضيفا "رغم محاولات إيران الكبيرة جعلها تظهر كذلك".

وأردف "الهجوم الذي تعرضنا له كان هجوما على المجتمع الدولي".

وأكّد المتحدث على قدرة المملكة العربية السعودية على الدفاع عن أراضيها، لافتاً أنّ "الهجوم لم ضد المملكة العربية ولا ضد أرامكو ولكنه كان هجوما على المجتمع الدولي محاولة متعمدة لتعطيل الاقتصاد العالمي وقطاع الطاقة".

وتبنت جماعة "أنصار الله"، السبت الماضي، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.

SputnikNews