من:أحمد شوقي
مباشر: سيطر هدوء المخاوف بشأن سوق النفط بعد تصريحات سعودية على مجريات الأحداث العالمية في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء.
وأرسل وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان تطمينات لسوق النفط العالمي بعد تصريحاته حول استعادة كافة الإنتاج المفقود جراء الهجوم الأخير الذي استهدف "أرامكو" بنهاية الشهر الجاري.
وأوضح الوزير السعودي أن الطاقة الإنتاجية للنفط سوف تصل إلى 11 مليون برميل يومياً بنهاية الشهر الجاري، و12 مليون برميل يومياً بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ومن جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يرى حاجة للسحب من الاحتياطي الاستراتيجي للنفط في الولايات المتحدة.
وساهمت التصريحات الإيجابية بشأن الإمدادات في خسائر قوية لأسعار النفط عند تسوية جلسة اليوم بعد المكاسب التي تجاوزت 14 بالمائة في جلسة الأمس.
وتراجع الخام الأمريكي بنحو 5.7 بالمائة عند التسوية بعد أن تجاوزت خسائره 7 بالمائة خلال التعاملات حيث تحول للهبوط القوي بعد تقارير صحفية بأن السعودية سوف تستعيد إنتاجها المفقود خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
مؤشرات وأرقام
تحولت مؤشرات "وول ستريت" للارتفاع عند ختام الجلسة مع ترقب قرار الاحتياطي الفيدرالي غداً الأربعاء.
ورفعت الأسواق من احتمالية تثبيت الفائدة الأمريكية لتتجاوز 52 بالمائة مقابل توقعات 47 بالمائة لخفضها، قبل ساعات من قرار مرتقب من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وكشف مسح أن نسبة المستثمرين الذين يتوقعوا ركود الاقتصاد الأمريكي سجلت أعلى مستوى منذ أغسطس/آب 2009.
فيما غلب الاستقرار على مؤشرات الأسهم الأوروبية في نهاية التعاملات مع مراقبة التطورات الجيوسياسية.
في حين ارتفع مؤشر "نيكي" الياباني عند الإغلاق لأعلى مستوى منذ أبريل/نيسان الماضي بدعم قطاع الطاقة.
ومن جهة أخرى، ارتفعت أسعار الذهب عند التسوية مع هبوط الدولار وقبل قرار الفيدرالي.
بيانات اقتصادية
في أكبر اقتصاد عالمي، كشفت البيانات عن ارتفاع الإنتاج الصناعي الأمريكي بأكبر وتيرة في 2019 متجاوزاً تقديرات المحللين.
كما ارتفعت ثقة بناة المنازل في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي لأعلى مستوى في 11 شهراً.
وفي ثاني أكبر اقتصاد حول العالم، ارتفعت أسعار المنازل في الصين بأبطأ وتيرة في عام خلال الشهر الماضي.
وفي أوروبا، شهدت ثقة المستثمرين في ألمانيا صعوداً قوياً لكنها لا تزال داخل النطاق السالب.
فيما ارتفع معدل البطالة في السويد لأعلى مستوى في 4 سنوات خلال أغسطس/آب الماضي.
وفي سياق منفصل، أعلنت كوريا الشمالية حذف اليابان من القائمة البيضاء للتجارة مع تصاعد التوترات بين الدولتين، في الوقت الذي يعقد فيه مسؤولون من الولايات المتحدة والصين محادثات يوم الخميس المقبل من أجل حل الصراع التجاري بينهما.