وزير: سياسة السعودية النفطية تستهدف استقرار الأسواق العالمية وتماسك "أوبك+"
أبوظبي- مباشر: عقدت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" ودول خارج أوبك "أوبك+"، اليوم الخميس، اجتماعا على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي خلال الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وترأس وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، الاجتماع الـ16 للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، بين أوبك والدول من خارجها (أوبك+).
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في كلمته، على الهدف الرئيسي للسياسة النفطية للمملكة، والمتمثل في تعزيز استقرار أسواق النفط العالمية، وأهمية المحافظة على التماسك داخل أوبك، والمنتجين من خارجها وفي مقدمتهم روسيا.
وشدد الوزير، على ثبات هذه الركيزة المهمة لسياسة المملكة النفطية وعلى نموذج الإدارة الخاص بها، المتسم بالشمولية.
لفت الوزير، إلى أن لكل دولة أهميتها بصرف النظر عن حجمها داخل التحالف، كما على كل دولة أن تعمل وفقاً لالتزاماتها.
وشهد الاجتماع الـ16 للجنة، حضور وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، مع رؤساء إدارات الطاقة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والجزائر وعمان والكويت ونيجيريا والعراق.
وحضر الاجتماع أمين عام منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" محمد باركيندو، ووزراء دول "أوبك +".
تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمنظمة أوبك وحلفائها "أوبك+" اليوم الخميس، لمناقشة ومتابعة الامتثال بتخفيضات سوق النفط وذلك على هامش مؤتمر الطاقة العالمي الذي ينعقد بأبوظبي حالياً.
وستراجع اللجنة خلال اجتماعها اليوم بأبوظبي الوضع في سوق النفط؛ ومن ثم اتخاذ توصيات بهدف الحفاظ على توازن واستقرار أسواق النفط العالمية؛ وذلك وفقاً لتغريدات سابقة لـ"وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي".
وخفضت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" توقعاتھا لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2020 بسبب تبعات التباطؤ الاقتصادي.
ترشيحات:
وزير الطاقة السعودي: على جميع الدول الامتثال لتخفيضات أوبك+ للإنتاج
بالصور.. لجنة "أوبك+" تجتمع بأبوظبي لمناقشة وضع السوق
وزير الطاقة الروسي:"أوبك+" لاتزال لها تأثير إيجابي على سوق النفط
