مباشر: نفت شركة "آبل" صحة معظم التقارير التي زعمت أنها هي وشريكتها "فوكسكون" ينتهكان قانون العمل في الصين.
وكانت مؤسسة "تشاينا لابور وتش" هي منظمة غير حكومية مقرها نيويورك أعلنت أمس أنها وجدت أن أكثر من نصف القوى العاملة التي تم توظيفها في أغسطس/آب الماضي في أكبر مصنع لـ"آبل" في مدينة تشنغتشو الصينية كانوا موظفين مؤقتين منهم طلاب متدربين.
وينص قانون العمل الصيني على أن عدد الموظفين المؤقتين لا يجب أن يتجاوز نسبة الـ10 بالمائة من إجمالي القوى العاملة.
وفي الشهر الجاري عاد العديد من هؤلاء الموظفين إلى الدراسة، ما أدى إلى تراجع في عدد العمال المؤقتين، ولكن عددهم الحالي لايزال أكبر مما ينص عليه القانون الصيني.
وردت "آبل" على تلك الادعاءات بأنها بحثت فيها لتجد أن معظمها خاطئ، قائلة: "لقد تأكدنا أن جميع العمال يحصلون على تعويضات مالية مناسبة، بما في ذلك أي أجور ومكافآت إضافية، وكان العمل الإضافي طوعيًا، ولم يكن هناك دليل على العمل القسري".
ومع ذلك صرحت "آبل" بأنها وجدت أن النسبة المئوية للعمال المؤقتين تتجاوز المعايير لديها، "نحن نعمل عن كثب مع "فوكسكون لحل تلك المسألة".
أما "فوكسكون" فأكدت أيضاً على أن تقييم أعمالها في المدينة الصينية لم يتوصل إلى بعض مشكلات الامتثال المتعلقة بالقوى العاملة.
كما ذكر تقرير "تشاينا لابور وتش" أن الأجر الأساسي للعمال سجل مستوى 2100 يوان (295 دولار) "وهو غير كافي للحفاظ على سبل العيش لعائلة تعيش في مدينة تشنغتشو".
