أخبار عاجلة

حفتر والسراج يرفضان دعوة سلامة للحوار ويفضلان الحل العسكري

وأشار المسماري إلى مقتل 30 مسلحا من قوات الوفاق وجرح أكثر من 40 آخرين خلال صد الهجوم.

حوار مرفوض

المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري

© Sputnik . Vladimir Trefilov

بينما أفادت تقارير إعلامية بأن عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق تقدمت، أمس السبت، في جميع محاور القتال بطرابلس.

وتعقيبًا على ذلك، قال صلاح عبد الكريم الشكري، المستشار القانوني للجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر:

إن رفض الجيش الليبي لدعوة الحوار، التي أطلقها  غسان سلامة، أمس، ترجع لعدم مصداقية المبعوث الأممي في نقل الحقائق إلى المجتمع الدولي، حيث لا يريد الاعتراف بوجود عصابات إرهابية، وضعت فايز السراج وجهة لجرائمها، في جميع أنحاء ليبيا.

 وأوضح أن سلامة لم يتحدث عن الجرائم الإرهابية في مدينة مرزق، ولم يشر إلى المذابح التى وقعت ضد الجرحى في غريان ولا براق الشاطئ، ولا غيرها من الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها جماعة الإخوان في ليبيا منذ عام 2011، وحتى الآن – وفق قوله.

رفض التدخل الخارجي

وأضاف الشكري في حديثه مع برنامج "بين السطور" المذاع عبر أثير "سبوتنيك"، قائلًا:

إن الجيش يرفض التدخل الخارجي في ليبيا، وأن احترام ليبيا لمنظمة الأمم المتحدة لا يتعارض مع تحول مبعوثي الأمين العام غوتيرش إلى ممثلين لقوى متنفذة مثل بريطانيا وإيطاليا وقطر وتركيا؛ لفرض أجنداتهم الخاصة على الشعب الليبي.

وحول تقارير صحفية تتحدث عن تقدم عملية "بركان الغضب" على عدة محاور، نفي المستشار القانوني للجيش الليبي صحة هذه التقارير، بينما تقوم القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير حفتر بجر الإرهابيين إلى مناطق فراغ بعيدة عن الكثافة السكانية للقضاء عليهم – وفق قوله، كاشفًا عن سقوط 43 قتيًلا من القوات الإرهابية، أمس.

عدوان سافر

وبشأن إرجاع المسماري سبب تأخر حسم معركة طرابلس إلى تدخل تركيا المباشر، شدد صلاح الدين عبد الكريم الشكري، على أن ما يحدث من قبل تركيا ليس تدخًلا بل عدوانًا على السيادة الليبية، معتبرًا أن ما تقوم به قطر وتركيا في ليبيا يعد جرائم حرب من منظور القانون الدولي، حيث يتم نقل الإرهابيين من العراق وسوريا عبر مطارات تركيا إلى مصراته –على حد قوله. 

مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا

© Sputnik . Nancy Sisil

من جانبه، قال مصطفى المجري، المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، إن "قوات بركان الغضب بدأت منذ، صباح أمس، التقدم على عدة محاور بناء على أوامر غرفة العمليات، وقد أحرزت القوات تقدما هاما، على محاور القويعة، السبيعه، الخله، عين زارة، ما أثبت أن قوات بركان الغضب أصبحت أكثر قوة في إدارة المعركة".

وحول اتهام المسماري لحكومة الوفاق بالحصول على دعم عسكري من تركيا، اعتبر المجري" أن المسماري يمارس التضليل طيلة خمسة أشهر، ومن طرائف الأمور أن يلقي هذا الاتهام ويتحدث عن التدخل الأجنبي من أبو ظبي، وهذا تدخل صريح من دولة الإمارات في ليبيا"، معتبرًا أن إرادة الليبيين المتحكم في البلاد، بينما الخونة والمأجورين لا يمثلون الشعب الليبي بل مشروع دولي وأجندات خاصة، دفعتهم إلى الهجوم على عاصمتهم والمدنيين الأبرياء".

حق سيادي

وأضاف المجري، قائلًأ: 

حكومة الوفاق تمثل الشرعية المعترف بها دوليًا، وبالتالي تمارس حقها السيادي على الأرض، وهناك إطار شرعي يحكم تعاملها مع دول العالم، فحكومة الوفاق تمثل أكبر شريك للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب.

وأكد مصطفي المجري، المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، أنه حتى هذه اللحظة ترفض حكومة الوفاق الحوار مع العدو، ولا أوامر لدى القوات إلا دحرهم وصد عدوانهم على طرابلس، معتبرًا أنهم في الوفاق دعاة سلم وأمان لكن مع الليبين الشرفاء وليس القتلة –على حد قوله.

SputnikNews