جي بي سي نيوز :- قصفت قوات النظام السوري، الأحد، مناطق مأهولة بالسكان المدنيين وخطوط المعارضة المسلحة، مخترقة بذلك الهدنة التي أعلن عنها من جانب واحد في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال البلاد.
وقامت قوات النظام، في ساعات الصباح، باستهداف مدينة سراقب، وبلدتي جرجناز والتح، وقريتي دير الشرقي ودير الغربي، برا وجوا.
والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن النظام السوري سيوقف، بدءا من السبت، إطلاق النار من جانب واحد في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وأضافت الدفاع الروسية، في بيان: "من أجل تحقيق استقرار الوضع، توصل المركز الروسي للمصالحة في سوريا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من قبل القوات الحكومية السورية من جانب واحد، اعتبارا من الساعة الـسادسة من صباح السبت، في منطقة وقف التصعيد بإدلب".
في سياق متصل، اتهمت روسيا الولايات المتحدة الأمريكية بانتهاك اتفاقات مناطق خفض التصعيد في إدلب، دون إخطار الجانب الروسي أو التركي بالقصف الأخير على مناطق في إدلب.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الولايات المتحدة لم تخطر لا روسيا ولا تركيا بأمر الضربات.
وأضافت: "الطائرات الحربية الروسية والسورية لم تنفذ غارات في المنطقة في الآونة الأخيرة",وفق عربي 21.
وقال مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم بسوريا: "أعلن الجيش السوري من جانب واحد وقف إطلاق النار في كامل منطقة خفض التصعيد بإدلب، وتم إخطار جميع أطراف النزاع بهذا".
