من:أحمد شوقي
مباشر: وسط البيانات الاقتصادية السلبية والخسائر القوية للأسهم، حققت أسعار الذهب مكاسب قوية بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء.
وشهدت أسعار الذهب ارتفاعاً قوياً دفعها لتسجيل أعلى مستوى في 6 سنوات ونصف عند تسوية التعاملات بعدما رفع المعدن أكثر من 26 دولاراً وسط خسائر الأسهم الأمريكية بعد البيانات المخيبة للآمال.
في حين تراجع سعر النحاس لأدنى مستوى في عامين خلال التعاملات مع مخاوف تباطؤ الاقتصاد العالمي.
كما انخفضت أسعار النفط عند التسوية بأكثر من 2 بالمائة مع مخاوف تباطؤ الطلب على الخام ليسجل أدنى مستوى في أسبوع.
بيانات سلبية
لأول مرة في 3 سنوات، انكمش النشاط الصناعي في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي في إشارة واضحة على تباطؤ أكبر اقتصاد في العالم.
واستمراراً للبيانات المخيبة للآمال، انكمش نشاط البناء في المملكة المتحدة لأدنى مستوى منذ 2008 للشهر الرابع على التوالي.
في حين ارتفع الإنفاق على البناء في الولايات المتحدة خلال يوليو/تموز الماضي لكن بأقل من التوقعات.
وفي منطقة اليورو، ارتفعت أسعار المنتجين لأول مرة في 5 أشهر بأكثر من تقديرات المحللين.
فيما تباطأ التضخم في تركيا لأدنى مستوى 15 شهراً، وارتفعت الليرة التركية بأكثر من 1 بالمائة بعد هذه البيانات.
في حين تجنب اقتصاد جنوب أفريقيا العودة لمرحلة الركود، بعد أن سجل نمواً بنحو 3.1 بالمائة في الربع الثاني بعد أن انكمش بالنسبة ذاتها في الربع السابق له.
خسائر الأسهم العالمية
شهدت الأسهم الأمريكية خسائر قوية بنهاية جلسة اليوم حيث فقد "داو جونز" أكثر من 280 نقطة بعد بيانات سلبية وتصاعد الحرب التجارية.
كما تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات بقيادة قطاع النفط والغاز ومع ترقب تطورات البريكست.
وخسر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أغلبية مجلس العموم بعد انشقاق نائب بحزب المحافظين لينضم إلى الديمقراطيين الليبراليين.
ويشير هذا إلى تزايد احتمالات نجاح البرلمان البريطاني في التصويت ضد البريكست بدون صفقة في الوقت الذي صوت فيه البرلمان البريطاني لصالح إجراء تشريع يمنع الخروج بدون اتفاق.
ووسط تطورات البريكست شهد الجنيه الإسترليني جلسة متقلبة حيث تراجع أدنى مستوى 1.20 دولار وهو أدنى مستوى منذ 2016 إلا أنه تعافي بعد ذلك.
ومع ترقب تطورات التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم، أغلق مؤشر "نيكي" الياباني جلسة اليوم على استقرار.
وفي سياق آخر، أعلنت الأرجنتين زيادة الحد الأدنى للأجور بنحو 35 بالمائة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بعد الخسائر الحادة للعملة في الأيام الماضية وسط مخاوف تخلف الدولة عن سداد الديون.
