القاهرة – مباشر: أعلن الاتحاد العربي للأسمدة، عن إقامة ورشة عمل متخصصة حول ترشيد استهلاك الطاقة في صناعة وصيانة مصانع الأسمدة، في مدينة "مراكش" بالمملكة المغربية خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر/أيلول 2019.
قال أمين عام الاتحاد محمد عبد الله زعين، إن ورشة العمل تأتي ضمن سلسة الندوات وورش العمل والبرامج التدريبية التي ينظمها الاتحاد ترسيخا لسياسته الرامية إلى تعزيز ثقافة ومفهوم الاستدامة في مصانع الأسمدة والتفاعل مع الشركات الأعضاء لتبادل الخبرات.
وأضاف زعين في بيان، أن ورشة العمل ستنعقد بالتعاون مع مجموعة OCP المغربية المتخصصة في صناعة الأسمدة الفوسفاتية.
وأشار زعين إلى أن انتاج الأسمدة هو مجال كثيف الطاقة حيث يستهلك انتاج الأسمدة 1.2بالمائة من اجمالي الاستهلاك العالمي للطاقة، مؤكداً أن توفير الطاقة من العوامل الهامة لتحسين اقتصاديات مصانع الأسمدة.
وأضاف أن توفير استهلاك الطاقة بمصانع الأسمدة ينعكس على تقليل كلف الانتاج وبالتالي سعر المنتج مما يؤدي الى زيادة استخدام الاسمدة بالطرق الرشيدة ومن ثم زيادة الانتاجية الزراعية.
ولفت أمين الاتحاد العربي للأسمدة إلى حرص الاتحاد على دعم الأعضاء من خلال التنسيق بينهم من خلال تعميم التطورات التكنولوجية التي من شأنها أن تقلل من معدل استهلاك الطاقة، وتحديد الحلول الفنية التي تهدف إلى ترشيدها سواء في مراحل الانتاج أو النقل والاستخدام.
وذكر زعين، أنه من المتوقع مشاركه 40 مشارك من المهندسين والفنيين من الشركات المنتجة للأسمدة من كل من: المغرب - مصر – السعودية – الإمارات– الأردن.
وأضاف أنه من المقرر أن تناقش الورشة أيضا أنظمة ومعايير إدارة الطاقة في صناعة الأسمدة، وإنشاء وإدارة برامج للطاقة المستدامة، ودور أنشطة الصيانة نحو ترشيد استهلاك الطاقة، وتطبيقات الطاقة المتجددة في الصناعة.
كما ستتطرق المناقشات إلى استخدام الطاقة الشمسية لعمليات التعدين واثرها في خفض التكلفة، وعمليات الطاقة المنخفضة والتعديلات لتوفير الطاقة تحسين كفاءة استخدام الطاقة في الأمونيا واليوريا وتوفير الطاقة والمياه في عملية نقل الفوسفات، وتكامل نظام استرداد الحرارة في صناعه حامض الكبريتيك تحسين كفاءة استخدام الطاقة في صناعة حمض الفوسفوريك والأسمدة الفوسفاتية.
ترشيحات
العربي للأسمدة يناقش تطورات تكنولوجيا الصناعة وصيانة الوحدات
العربي للأسمدة يناقش تحديات القطاع في الملتقى الـ25 بالقاهرة
الحريري يطلب تدخل أمريكا وفرنسا بعد قصف إسرائيلي لجنوب لبنان
