من :أحمد شوقي
مباشر: تصدرت مكاسب أسعار النفط والمعادن المشهد في الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء مع مراقبة التطورات التجارية.
وحققت أسعار الذهب مكاسب قوية بنهاية جلسة اليوم مع تراجع الدولار والأسهم الأمريكية حيث ربح المعدن الأصفر أكثر من 14 دولاراً ليعود لأعلى مستوى في 6 سنوات.
كما ارتفع سعر الفضة أيضاً نحو 2 بالمائة مسجلاً أعلى مستوى في عامين مع اتجاه المستثمرين للأصول الآمنة.
فيما تخلصت أسعار النفط من خسائرها التي استمرت خلال الـ4 جلسات الماضية لترتفع بنحو 2.4 بالمائة عند تسوية جلسة اليوم مع توقعات بتراجع المخزونات.
كما تلقى الخام الدعم مع ارتفاع مستوى امتثال منظمة أوبك لإتفاقية خفض الإنتاج إلى 159 بالمائة خلال الشهر الماضي زيادة 22 بالمائة عن يونيو/حزيران السابق له.
مؤشرات وبيانات
شهدت "وول ستريت" جلسة متقلبة بنهاية تعاملات اليوم حيث تخلى "داو جونز" عن ارتفاعه الذي بلغ 150 نقطة خلال التداولات ليغلق على انخفاض بأكثر من 120 نقطة مع انعكاس منحنى العائد الذي أثار مخاوف الركود الاقتصادي.
وكشفت بيانات اقتصادية اليوم عن تراجع ثقة المستهلكين بالولايات المتحدة بأقل من التقديرات خلال الشهر الجاري، فيما ارتفعت أسعار المنازل الأمريكية بأقل وتيرة في 7 أعوام.
في حين ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات بقيادة قطاع السيارات بعد أن أعلنت الصين إجراءات قوية لتعزيز الاستهلاك من بينها إلغاء قيود شراء السيارات.
وأكدت بيانات رسمية، انكماش اقتصاد ألمانيا خلال الربع الثاني من العام الجاري بنحو 0.1 بالمائة مع ضعف الصادرات.
كما ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية عند إغلاق تعاملات اليوم بقيادة قطاع السيارات بعد تصريحات ترامب بأنه لا يفكر في فرض تعريفات عليها في الوقت الحالي.
أحداث عالمية
بعد أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمس بأن الصين ترغب في التفاوض، نفت الصين هذه التعليقات مشيرةً إلى أن المسؤولين الصينيين لم يتحدثوا هاتفياً مع المفاوضين الأمريكيين.
ولم يهدأ الرئيس الأمريكي عن انتقاد الفيدرالي، حيث ذكر اليوم أن البنك المركزي يحب مشاهدة الشركات وهى تعاني ولا يفعل شيئا.
ودعا عضو سابق في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، البنك المركزي إلى إسقاط ترامب في الانتخابات المقبلة من خلال عدم مساعدته في الحرب التجارية مع الصين عن طريق خفض الفائدة.
ومن جانبها، خفضت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" النظرة المستقبلية للبنوك الاستثمارية العالمية إلى مستقرة من إيجابية مرجعةً ذلك إلى تباطؤ النمو الاقتصادي ومعدلات الفائدة المنخفضة أو السالبة.