ضاحي خلفان: الوقوف مع هادي وقوف مع من لا يليق بحكم اليمن
وقال خلفان في سلسلة تغريدات عبر https://twitter.com/Dhahi_Khalfan/status/1164945811920379909 "تويتر": "الرجل يتسلح بالرجال، قبل تسلحه بالعتاد، العتاد كان عند هادي وسلمه للحوثي".
FAWAZ SALMAN
ومضى "الوقوف مع هادي، وقوف مع من لا يليق بحكم اليمن، هذا الأمر ينبغي ألا يغيب عن التحالف".
وأتم "إذا أمنتم بهذه المقولة، فمعنى الشرعية المزعومة له كلام انتهى، وعفا عليه الزمن".
وكان ضاحي خلفان، قد نشر أكثر من تغريدة منذ اندلاع الأحداث في عدن وزيادة وتيرة سخونتها، وهاجم فيها الحكومة الشرعية والرئيس هادي.
إذ قال خلفان بتغريدات يوم 6 أغسطس/ آب، بعد ساعات قليلة من بداية الأحداث تقريبا، عبر حسابه بموقع "تويتر" إن "المنطق يقول إن أي رئيس جنوبي لن يكون مقبولا في الشمال، وأن أي رئيس شمالي لن يقبله الجنوب...هذا الواقع".
وأضاف المسؤول الإماراتي "السلطة الشرعية أخذت شرعيتها والوقت أنهى هذه الشرعية في الواقع... اليوم ينبغي الاحتكام الى الواقع على الأرض...هذا من وجهة نظري ونظر الكثيرين".
وتابع خلفان "هادي يريد يأخذ زمنه وزمن غيره... مش ممكن من وجهة نظر أي إنسان عاقل".
ودعا خلفان صراحة قبل أيام إلى إنهاء شرعية الرئيس اليمني عبد ربه هادي، معتبرا ذلك "العلاج الحقيقي لاستقلال جنوب (اليمن)".
وشدد نائب قائد شرطة دبي على أن ما يصدر عنه رأي شخصي، وقال في هذا الصدد "أنصحها أنا نصيحة شخصية طبعا...لا أحد يقول لي أنت محسوب على جهة...والله رأيي الشخصي".
وقوبلت تلك التغريدات، بجانب ما كان يتم تداوله عن أن المجلس الانتقالي الجنوبي مدعوم من الإمارات، بموجة من الغضب العارمة من قبل الحكومة الشرعية في عدن، خاصة مع تصاعد الأحداث وسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على معظم المفاصل الرئيسية لعدن وأبرزها قصر "معاشيق".
وحملت الحكومة اليمنية الإمارات بصورة رسمية مسؤولية تفاقم الأحداث في عدن.
قال وزير الدولة اليمني لشؤون مجلسي النواب والشورى، محمد مقبل الحميري، إن مجلس الوزراء يحمل فيه الإمارات التبعات والمسؤولية عن "التمرد" في عدن.
كما نقلت الوكالة الرسمية "سبأ" مساء اليوم الثلاثاء بيانا لمجلس الوزراء اليمني أكد فيه على "مواجهة التمرد المسلح الذي قامت به ميليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي بتمويل ودعم من دولة الإمارات العربية المتحدة في العاصمة المؤقتة عدن".
كما طالبت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، الرئيس عبد ربه منصور هادي باستخدام صلاحيته الدستورية لمراجعة العلاقات مع التحالف العربي، الذي تقوده السعودية.
