مباشر: أكد وزير المالية أن لبنان ليس بلدا مفلسا ولديه القدرة على تجاوز الصعاب والخروج من الأزمة المالية والاقتصادية الراهنة التي يمر بها بغض النظر عن التصنيفات الائتمانية والمواقف الخارجية.
وقال علي حسن خليل، اليوم الجمعة، إن لبنان أمام استحقاقات تتمثل في إعلان مؤسسات التصنيف الدولية موقفها من الأوضاع المالية، على نحو يقتضي من الحكومة التعامل مع هذا الأمر بروح المسئولية وأن تطلق العمل بالإصلاحات الجدية استكمالا لما تم في الموازنة العامة عن العام الحالي 2019، وفقاً لوكالة أنباء لبنان.
جاءت تصريحات خليل في كلمته خلال منتدى الموازنة والمالية العامة في مقر الحكومة بمدينة صيدا جنوبي البلاد.
وأضاف خليل، أنه يجب أن يتم اتخاذ قرارات جريئة وواضحة وتخدم مصالح المواطنين وتعزز ثقتهم بالدولة ومؤسساتها، وإذا لم نستفد من هذا الوقت عندها نكون فعلا أمام تحد كبير لا يمكن مواجهته في المستقبل.
وتسود حالة من الترقب في لبنان لتقرير وكالة "ستاندرد آند بورز"، وهي واحدة من كبريات مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية، والذي ينتظر صدوره خلال ساعات في شأن واقع لبنان المالي، وسط مخاوف كبيرة أن يتضمن التقرير تخفيض التصنيف الائتماني للبلاد في ظل التدهور المالي والاقتصادي الشديد الذي يعانيه لبنان.
وأكد رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، في 16 أغسطس / آب الجاري، أن السعودية والإمارات ترغبان بالاستثمار في بلاده خلال الفترة القادمة.
وقال سعد الحريري، خلال زيارة إلى واشنطن: "سنعرض على السعودية والإمارات المشاريع التي لدينا في سيدر لأنهم يرغبون بالمساهمة والاستثمار، وعليه فإن العلاقة بيننا عادت إلى ما كانت عليه وربما أفضل".
والجدير بالذكر، أن مساعدات تتجاوز 11 مليار دولار تعهد بها مانحون في مؤتمر سيدر في باريس العام الماضي للبنان، مشروطة ببرنامج إصلاحات اقتصادية للبلد العربي المثقل بالديون.
ويعد الدين العام للبنان الذي يعادل حوالي 150 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هو واحد من أكبر أعباء الدين العام في العالم.
ترشيحات
الحريري: سنعرض على السعودية والإمارات مشاريع للاستثمار بلبنان سعد الحريري: أسعى اليوم لأن تكون لبنان شبيهة بدبي تشكيل حكومة جديدة في لبنان برئاسة سعد الحريري