مباشر: كشفت وثائق جديدة أن عملاق التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كانت على علم بمسألة تسريب بيانات المستخدمين لصالح "كامبريدج أنالايتكا" المثارة في العام الماضي منذ عام 2015.
وكانت شركة الأبحاث "كامبريدج أنالايتكا" استخدمت فيسبوك من أجل الوصول إلى عشرات الملايين من بيانات المستخدمين واستهدفت الناخبين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.
وتشير الوثائق التي كشفتها فيسبوك كجزء من تحقيق المدعي العام في واشنطن إلى مخاوف بشأن تحليلات "كامبريدج أنالايتكا" في وقت مبكر من سبتمبر/أيلول 2015.
وبحسب الوثائق، فإن الموظفين يناقشون مسألة تحذير شركة الأبحاث التحليلية وثلاثة جهات أخرى من استخدام بياناتها بطرق قد تنتهك سياسات فيسبوك.
وقال الموظفون إنهم كانوا يتواصلون مع الشركات المعنية للتحقيق في استخدامهم لبيانات فيسبوك.
وكان مؤسس والرئيس التنفيذي لموقع التواصل الاجتماعي "مارك زوكربيرج"، خضع للشهادة أمام مجلس الشيوخ الأمريكي في أبريل/نيسان 2018.
وتُسلط المراسلات بين الموظفين مزيداً من الضوء على طبيعة الأمور التي عرفتها شركة فيسبوك في ذلك الوقت والتوقيت الذي علمت فيه.
من جهة أخرى، قالت "فيسبوك" في مدونة نشرتها اليوم عبر موقع التواصل الاجتماعي إن الوثائق تحمل خلطاً بين حدثين مختلفين بشأن معرفة واقعة "كامبريدج أنالايتكا".
وتضمن منشور فيسبوك في المدونة رابط لمراسلات البريد الإلكتروني المتداولة والتي قال إنها وافقت على إصدارها بشكل مشترك مع النائب العام لمقاطعة كولومبيا.

