مباشر: حذر محلل في بنك "مورجان ستانلي" من أن خطر حدوث ركود اقتصادي عالمي مرتفع ويتزايد أيضاً، مشيراً إلى أن انتشار الاتجاه الهبوطي في بعض الاقتصاديات العالمية مع انكماش النشاط الصناعي.
وتزايدت مخاطر الركود الاقتصادي في الفترة الأخيرة مع انعكاس منحنى عائد السندات والذي يعد إشارة على أن هناك ركود يلوح في الأفق.
وحذر "تشيتان أهيا" كبير الاقتصاديين بالبنك، في مذكرة نُشرت يوم الثلاثاء: "حتى في الوقت الذي نراجع فيه توقعاتنا للنمو، فإننا نواصل تسليط الضوء على أن المخاطر لا تزال تميل إلى الجانب السلبي".
وأضاف المحلل:"نتوقع أنه إذا تصاعدت التوترات التجارية بشكل أكبر فسوف ندخل في ركود عالمي، أي أن النمو العالمي سيقل عن 2.5 بالمائة على أساس سنوي) في ثلاثة أرباع".
وأوضح "أهيا" أن مخاطر تشديد الظروف المالية والتي من شأنها أن تؤدي إلى ركود عالمي "مرتفعة ومتزايدة".
وعلى الرغم من مزاعم الإدارة الأمريكية بأن الولايات المتحدة مستثناة من التدهور الاقتصادي، أبرز "أهيا" فقدان الزخم في بيانات الوظائف في الأشهر السبعة الماضية، حيث انخفض متوسط الوظائف إلى 141 ألف لمدة ستة أشهر حتى الشهر الماضي، مقارنة مع 234 ألف في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأضاف المحلل أن استثمارات الشركات ومؤشرات سوق العمل قد تشهد تباطؤاً كبيراً في حال تزايد النزاعات التجارية.