أخبار عاجلة

مسؤول يمني لـ"سبوتنيك": الجديدة تضم الانتقالي والمؤتمر

أكد مصدر في اليمنية أن الأيام القادمة سوف تشهد هيكلة الحكومة وإشراك شخصيات جنوبية فيها، إلى جانب تعديل بعض صلاحيات الرئيس هادي وتعيين نواب جدد له ممثلين لكل الفصائل والحركات اليمنية، هذا بجانب التوافق على توحيد الصفوف لحسم الحرب الدائرة منذ خمس سنوات.

وأضاف المصدر، رفض نشر اسمه، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" اليوم الأربعاء "بعد التحركات التي قام بها المجلس الانتقالي من أجل رأب الصدع بين الانتقالي والشرعية ولمحاولة إيجاد الحلول والمعالجات التي تمنع تكرار مثل تلك الصدامات والتي يذهب ضحيتها الأبرياء، سوف تبدأ عملية التفاوض بين الأطراف خلال ساعات في مدينة جدة ".

© REUTERS / FAWAZ SALMAN

وتابع المصدر الحكومي، أنه من المتوقع أن ينتج عن تلك المفاوضات الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة أو تغيير في الحكومة بحيث يدخل الانتقالي وحزب المؤتمر "جناح ديسمبر".

وأكمل "هذا يصب بكل تأكيد لصالح المعركة الكبرى لتوحيد اليمنيين حول الشرعية لإنهاء الانقلاب وحل المشكلة اليمنية بشكل حذري ومنع التعقيد في المشهد".

وحول شكل الحكومة القادمة قال المصدر هناك طرحين في هذا الشأن هما تمكين الكفاءات أو اتباع نظام المحاصصة.

وأكمل "في ظل الوضع الراهن المحاصصة ستنقل الخلافات والمشاكل إلى داخل الحكومة وتجزها عن آداء دورهها في الخدمات العامة والعمل على انهاء الانقلاب، أما إذا تم التوافق على حكومة الكفاءات التي تشمل الجميع ولا يستفاد منها أي طرف ولها برنامج عمل واضح وبتعاون من الجميع، اعتقد في هذه الحالة سوف تنجز الحكومة الكثير في تلك الفترة الوجيزة، وفي اعتقادي ستذهب الأمور إلى حكومة الكفاءات".

وسيطر مقاتلو المجلس الانتقالي على عدن بعد اتهامه حزب الإصلاح، الذي تعتبره الإمارات أحد أذرع جماعة الإخوان المسلمين، عقب هجوم صاروخي نفذته "أنصار الله" على قوات جنوبية هذا الشهر، وهو اتهام ينفيه الحزب.

وقال المجلس في بيان لمجلس الأمن الدولي قبل إفادة بشأن اليمن اليوم في نيويورك إن صوت الجنوب استبعد من طاولة المفاوضات لفترة طويلة وإن المسؤولية الآن تقع على عاتق المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن لقبول الواقع الجديد على الأرض.

وأكدت الحكومة في رسالة إلى مجلس الأمن دعوتها للإمارات لوقف دعمها لقوات المجلس الانتقالي.

SputnikNews