ردا على الحصار النفطي... مهندس من حلب يصنع سيارة تعمل بالطاقة الشمسية (صور)
زارت "سبوتنيك"، المهندس البوش في ورشته الصغيرة بحلب واطلعت على سيارته الجديدة، التي يؤكد إمكانية تطوريها لإنتاج سيارات بجودة أعلى وتقديم الحل للكثير من السوريين وخاصة مع ارتفاع أسعار السيارات بشكل كبير مقارنة مع متوسط دخل الفرد وشح المشتقات النفطية نتيجة استيلاء الاحتلال الأمريكي وأعوانه على مكامن النفط السوري شرق الفرات، ومنع شحنات النفط من الوصول إلى موانئ سوريا استكمالا للحصار الاقتصادي الذي فرضه الغرب على البلاد منذ سنوات.
وقال المهندس البوش لـ"سبوتنيك"، "نظرا للحاجة الملحة لاستخدام الطاقة الشمسية كبديل عن الوقود، والحصار المفروض على الشعب السوري، فكرت بتصنيع هذه العربة للمرة الأولى في سوريا، وبإمكانيات متواضعة خرجت هذه السيارة إلى الوجود لتعمل على الطاقة الشمسية وفي الوقت نفسه على الكهرباء من خلال الشحن المنزلي."
المخترع السوري
وأشار المهندس البوش إلى أن سيارته تستطيع أن تسير بسرعة 50 كم في الساعة قابلة للتطوير، ومن دون ضجيج أو مخلفات فهي صديقة للبيئة وتصلح للأماكن السياحية ويمكن تطويرها لتكون مغلقة أو باستطاعة أكبر، ويمكن استخدامها مستقبلاً كسيارة أجرة لنقل الركاب في المدينة، كما أنها قابلة للاستخدام من قبل المعوقين جسديا ويمكن تعديلها لتتناسب مع نوع الإعاقة، كما يمكن استخدامها في الأرياف والمزارع وعلى الشواطئ وضمن المنشآت الكبيرة.
جدير بالذكر، أن المهندس البوش حصل سابقا على عدة براءات اختراع وجوائز عديدة في مجالات مختلفة أبرزها في مجال توليد الطاقة الكهربائية من الجاذبية الأرضية أو من المياه الجارية.