أخبار عاجلة

تنفي علاقة التسرب الإشعاعي في بمحطات الطاقة النووية

© Sputnik . Maksim Bogodvid

القاهرة – سبوتنيك. ونقلت مواقع صحفية عن بيان صادر عن هيئة المحطات النووية، أنه "لا علاقة على الإطلاق بين التجربة التي كانت تتم على أحد الصواريخ العاملة بالوقود النووي في ، وبين محطات الطاقة النووية عموما، والتي هي أحد التطبيقات السلمية للطاقة النووية، والتي تتميز بجميع أنظمة الأمان النووي سواء الفعالة أو الخاملة والتي لا تحتاج إلى أي طاقة كهربائية لعملها".

وأوضح البيان أن محطة الطاقة النووية المزمع إنشاؤها بالضبعة هي من الجيل الثالث المطور ولها مبنى احتواء مزدوج يستطيع تحمل اصطدام طائرة تزن 400 طن محملة بالوقود وتطير بسرعة 150 متراً في الثانية، وتتحمل عجلة زلزالية حتى 0.3 عجلة زلزالية، وتتحمل تسونامي حتى 14 متراً.

وأكد البيان أن المحطة تتميز بقدرتها على الإطفاء الآمن التلقائي دون تدخل العنصر البشري، ومزودة أيضا بمصيدة قلب المفاعل حال انصهاره، وهو الأمر الذي لا تتعدى احتمالية حدوثه واحد على عشرة ملايين مفاعل بالسنة، كما يحتوي على وسائل آمان تكرارية وغيرها من وسائل الأمان المختلفة.

وشدد البيان على أن كل ما أُثير من ربط هو في غير محله على الإطلاق ولا يعدو كونه مبالغات.

وأعلن قسم الاتصالات في مؤسسة "روس آتوم" الروسية، السبت الماضي، أن الصاروخ الذي انفجر أثناء الاختبار في موقع بالقرب من منطقة أرخانغيلسك الروسية، وقع على منصة بحرية.

وقال المؤسسة للصحفيين: "تم إجراء اختبارات الصواريخ على منصة بحرية وبعد الانتهاء من الاختبارات، اشتعل الوقود الصاروخي، ثم اعقبه انفجار".

يذكر أن يوم الخميس الماضي حصل حادث في منطقة أرخانجيلسك وقع خلاله انفجار عند الاختبارات الصاروخية. وأشارت وزارة الدفاع الروسية أن شخصين قتلا على الأقل. فيما أبلغت شركة "روس آتوم"، عن وفاة خمسة من موظفيها خلال حادث اختبار نظام الدفع السائل.

وأعلنت السلطات العسكرية والمحلية أن الخلفية الإشعاعية في المنطقة لا تزال على مستواها الطبيعي.

SputnikNews