مباشر: نقلت وكالات أنباء عن رئیس اتحاد الملاحة البحریة الألماني رالف ناغل الیوم الجمعة، إن تشكیل مھمة عسكریألحمایة طرق الملاحة في میاه الخلیج "امر یستحق الدراسة".
وأعرب ناغل، عن قلقھ إزاء ارتفاع تكالیف التأمین على الناقلات الألمانیة التي تعبر بالعشرات یومیا مضیق ھرمز، بحسب وكالة أنباء الكويت "كونا".
وأكد ناغل في مقابلة مع صحیفة (ھاندلسبلات) الألمانیة الاقتصادیة تأییده فكرة تشكیل القوة الاوروبیة قائلا ان ھذه المھمة "امر یستحق الدراسة ما دام الحدیث یدور عن نزع فتیل الازمة وانھاء التوترات بین إیران والولایات المتحدة".
ورحب بمباحثات اجریت السبت الماضي بین سلطنة عمان وإیران قائلا ان "عمان سبق لھا وان اضطلعت بجھود وساطة جیدة من اجل تخفیف التوترات في منطقة الخلیج".
وعبر رئیس الاتحاد عن شكواه ازاء ارتفاع تكالیف التأمینات على الناقلات الألمانیة على خلفیة ما بات یعرف ب"تصعید الناقلات" قائلا ان "الاخطار في میاه الخلیج ارتفعت الامر الذي یدفع لارتفاع تكالیف التأمین".
وأضاف أن ھذا الارتفاع یضر بأعمال قرابة 30 سفینة شحن ألمانیة تعبر یومیا مضیق ھرمز ویثقل كاھل شركة (ھاباغ لوید) التي تعتمد اعتمادا مباشرا على میناء امارة دبي في طریقھا من أوروبا وآسیا وإلیھا.
وأعرب رئیس الاتحاد عن شكوكه في جدوى قوة عسكریة امریكیة في الخلیج قائلا ان "شركات الملاحة لا ترحب بأن تتورط سفنھا وطواقمھا في صراع مسلح بین الولایات المتحدة وإیران".
وبھذا ینضم (اتحاد الملاحة البحریة الألماني) لنظیره للصناعات الألمانیة (بي دي اي) الذي أعرب قبل یومین عن تأییده لتشكیل مھمة عسكریة اوروبیة لحمایة حریة الملاحة في میاه الخلیج.
ورفضت الحكومة الألمانیة أمس الأول الأربعاء طلبا رسمیا أمریكیا للمشاركة في مھمة عسكریة في میاه الخلیج، مؤكدة انھا تبحث مع الشركاء الأوروبیین سبل نزع فتیل الأزمة في المنطقة وترفض الاستراتیجیة الأمریكیة بفرض "ضغوط قصوى" على إیران.
وتحتجز سلطات (جبل طارق) التابعة للعرش البریطاني السفینة (غریس 1) الإیرانیة منذ مطلع یولیو/تموز الماضي بتھمة نقل نفط للنظام السوري في عملیة تعد خرقا للعقوبات الأوروبیة.
وردت إیران بعدھا بأسبوعین باعتراض ناقلة النفط البریطانیة (ستینا امبیرو) بالقرب من مضیق (ھرمز) واحتجزتھا بأحد موانئھا لأسباب وصفتھا بالأمنیة.
ترشيحات
"القروي" و"المرايحي" و"الرحوي" أول المتقدمين لانتخابات الرئاسة التونسية
قبل 3 أعوام..ماذا قال ولي عهد السعودية عن حقوق المرأة؟
