برلماني ليبي يكشف الهدف من خطاب حفتر

قال عضو مجلس النواب الليبي، في تصريحات لراديو "سبوتنيك" إن خطاب حفتر، كان موجها إلى الجنود وضباط الصف المرابطين حول تخوم العاصمة طرابلس.

© REUTERS / Esam Al-Fetori

وتابع "كان هدفه، اتخاذ الجنود والضباط قواعد الاشتباك وعدم انتهاك حرمات البيوت والحفاظ علي حياة المدنيين".

وقال الشيباني "يهدف أيضا خطاب حفتر التأكيد على أن محاربة الإرهاب مستمرة حتى اجتثاثها من ليبيا".

وأوضح الشيباني، أن "خطاب حفتر رسالة للعالم بأن الجيش الليبي قادر على الحسم، وأن ما يؤخره محافظته على الأرواح، ورغبته في عدم تدمير العاصمة وأن وحدة التراب الليبي خط أحمر".

وأكد البرلماني الليبي على أن "المواطنين في طرابلس أعلنوا من قبل عن تبني عملية الكرامة والترحيب بقدوم الجيش الليبي".

وأردف "كما أن المواطنين في طرابلس، نددوا بتدخل بعض الدول في الشأن الليبي وقيامها بتوزيع السلاح على الميليشيات وجلب المرتزقة".

وكان قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر قد ألقى كلمة أمام الليبيين أعلن خلالها اقتراب حسم معركة طرابلس.

وأكد حفتر أن الجيش سيرفع راية النصر من قلب العاصمة الليبية طرابلس قريبا.

قال حفتر في كلمة متلفزة، مساء اليوم الأربعاء "هدفنا هو تحرير البلاد من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، حتى لا تبقى حبة تراب واحدة يجرؤ الإرهاب أن يدنسها بأقدامه النجسة"، متابعا "لتصبح ليبيا بلدا آمنا مستقرا، ويحيا شعبنا حرا أبيا مطمئنا يرسم خارطة مستقبلة بإرادته الحرة".

وأضاف حفتر "الشعب والجيش سيرفع راية النصر في قلب العاصمة قريبا... وانتصارنا على الإرهابيين وأنصارهم، وعلى كل من رفع السلاح ليعتدي على المواطنين، لتصبح طرابلس مدينة السلام للمقيمين فيها، ومن دخلها فهو آمن".

وحث حفتر قواته و"القوات المساندة لها" بـ"الحفاظ على مدينة طرابلس وأهلها كحرصكم على والديكم وأبنائكم وبيوتكم، ولا تأخذكم رأفة أو شفقة بمن ضل السبيل، وأغواه الشيطان، وأخذته العزة بالإثم، ورفع السلاح ليصدكم عن تحرير طرابلس درة ليبيا وعاصمتها الجريحة، وحافظوا على مرافقها ومنشآتها".

وتدور بالعاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من نيسان/ أبريل الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر، وقوات تابعة لحكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى حسب منظمة الصحة العالمية.

وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بعشرات الآلاف الذين يفرون من ديارهم بسبب الاشتباكات المسلحة.

SputnikNews