مباشر: قال محللو بنك "مورجان ستانلي" إن خفض معدل الفائدة قد يأتي بعد فوات الأوان لإنقاذ اقتصاد على وشط الوقوع تحت براثن الركود.
وأضاف محللون بقيادة كبير الاقتصاديين الأمريكيين بالبنك "إيلين زينتنر" في مذكرة للعملاء، اليوم الإثنين: "في الوقت الحالي، لا يزال الطريق إلى حالة سوق الدببة في الركود الأمريكي محدوداً، لكنه غير واقعي"، وفقاً لشبكة "سي.إن.بي.سي" الأمريكية.
وأضاف المحللون أن هناك احتمالية فرصة بنسبة 20 بالمائة لحدوث ركود اقتصاي في العام المقبل، ولكن هذا قد يتغير بسرعة حسب الظروف.
وتابع المحللون: "إذا تصاعدت التوترات التجارية بشكل أكبر، فإنه من المتوقع أن التأثير المباشر للتعريفات الجمركية سيتفاعل مع الآثار غير المباشرة المترتبة على تشديد الظروف المالية، مما يؤدي إلى تراجع إنفاق المستهلكين.
وأضاف محللو البنك أن الشركات قد تبدأ في الاستغناء عن العمال وتخفيض النفقات الرأسمالية مع زيادة عدم اليقين.
وأوضح المحللون أن التاريخ يشير إلى أنه لا ينبغي على المستثمرين انتظار تأكيد الركود قبل أن يتخذوا مراكز دفاعية في تخصيص أصولهم.
وأشار المحللون إلى أن السياسة النقدية التيسيرية من الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن لا يكون لها تأثيراً نتيجة لزيادة الضغط من الرسوم الجمركية التي قد تدفع كل من الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد العالمي إلى الركود.
وتابع مورجان ستانلي: "إذا لم تكن التخفيضات بشأن الفائدة كافية لدرء الركود، فلن يكون هناك مكاسب في أصول المخاطرة: مشيراً إلى انخفاض الأسهم الأمريكية بين 15 بالمائة و 50 بالمائة تقريبًا عن ذروتها قبل الركود في نهاية الدورات الاقتصادية السابقة، على الرغم من خفض الفائدة.