مباشر: حذرت إليزابيث وورن مرشحة الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة الأمريكية من أن الأزمة المالية المقبلة على وشك الحدوث.
وقالت إليزابيث في مدونة على منصة "ميديام" اليوم الاثنين إن الإشارات التحذيرية تومض، وسواء ذلك كان العام الجاري أو المقبل فإن احتمالات الدورة الهبوطية الاقتصادية مرتفعة وتتزايد.
وأضافت أن زيادة ديون الشركات والأسر تسببت في اقتصاد محفوف بالمخاطر، كما أشارت إلى أن الفشل في رفع سقف الديون في سبتمبر/آيلول المقبل قد يتسبب في وضع أكثر كارثية مما كان عليه حينما وقعت الأزمة العالمية في 2008.
وتحدثت وورن حول ضعف قطاع التصنيع، وألقت باللوم في ذلك على الرئيس دونالد ترامب نتيجة نزاعه التجاري مع الصين، حيث ترى أنه بالرغم من تعهدات الرئيس الأمريكي باستعادة وظائف القطاع للولايات المتحدة إلا أنه يعاني الآن من انكماش.
وتابعت: "أساسيات الاقتصاد الأمريكي هشة، وحدوث صدمة واحدة كفيل بالتسبب في انهيار الكل، ويزيد سلوك إدارة ترامب المتهور من احتمالات حدوث مثل تلك الصدمة".
ووارن خبير قانون الإفلاس وكانت أستاذ في كلية الحقوق بجامعة هارفارد قبل الترشيح لعضوية مجلس الشيوخ، كما أنها تعمل في مهنة المحاماة.
وترى مرشحة الديمقراطيين أن الحكومة عليها خفض ديون الأسر بإلغاء ما يصل إلى 50 ألف من ديون الطلبة، وزيادة الحد الأدنى للأجور حتى 15 دولاراً في الساعة، وتعزيز قوة النقابات العمالية.