من:أحمد شوقي
مباشر: تصدرت مكاسب أسعار الذهب مشهد الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء، بالإضافة إلى إعلان نتائج أعمال الشركات.
وعاودت أسعار الذهب مجدداً الصعود لأعلى مستوياتها في 6 سنوات عند تسوية جلسة اليوم مع تراجع العملة الأمريكية.
وربح المعدن الأصفر أكثر من 12 دولاراً بعد أن ضغطت البيانات الاقتصادية على الورقة الخضراء إلى جانب تصريحات إيجابية بشأن الذهب.
وصرح "راي داليو" مؤسس أكبر صندوق تحوط في العالم بأن الذهب قد يتفوق على كافة الأصول الاستثمارية الأخرى خلال فترة التحول في الأسواق العالمية.
ومن جهة أخرى، عانت أسعار النفط من خسائر ملحوظة حيث تراجعت بنحو 1.5 بالمائة عند التسوية بعد بيانات المخزونات الأمريكية.
وتراجعت مخزونات النفط بالولايات المتحدة بمقدار 3.1 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، لكن بأقل من تقديرات المحللين.
كما انخفض إنتاج النفط بالولايات المتحدة بمقدار 300 ألف برميل يومياً ليصل إلى 12 مليون برميل يومياً خلال الأسبوع المنصرم.
مؤشرات ونتائج أعمال
هبطت مؤشرات "وول ستريت" بنهاية التعاملات حيث فقد "داو جونز" نحو 115 نقطة مع حالة عدم اليقين التجاري واستمرار إعلان نتائج أعمال الشركات.
فيما ذكر الاحتياطي الفيدرالي في تقرير "البيج بوك" أن النظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكي إيجابية بشكل عام رغم حالة عدم اليقين التجاري.
وكشفت بيانات اقتصادية عن تراجع تصاريح وعمليات البدء في بناء المنازل بالولايات المتحدة خلال الشهر الماضي على أساس سنوي.
فيما ارتفعت أرباح "بنك أوف أمريكا" بأكثر من التوقعات في الربع الثاني من العام الجاري، كما سجل زيادة في الإيرادات.
أما شركة "نتفليكس" فقد أضافت 2.7 مليون مشترك خلال الربع الثاني بأقل من التقديرات، وارتفع الإيرادات بنحو 26 بالمائة، بينما أعلنت "أي.بي.إم" أرباحاً بأكثر من التوقعات.
كما تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في نهاية الجلسة بقيادة أسهم النفط والغاز مع حالة عدم اليقين التجاري بعد تصريحات ترامب.
وبالنسبة للبيانات الاقتصادية فقد تسارع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال الشهر الماضي إلى 1.3 بالمائة، بينما استقر التضخم في بريطانيا خلال نفس الفترة.
فيما ارتفعت أسعار المنازل في لندن بأكبر وتيرة في 10 سنوات خلال مايو/آيار الماضي.
في حين انخفضت مبيعات السيارات الأوروبية بنحو 7.8 بالمائة خلال الشهر الماضي على أساس سنوي، لتسجل أدنى قراءة لشهر يونيو/حزيران منذ 2011.
كما أغلقت مؤشرات الأسهم اليابانية في النطاق الأحمر مع تراجع قطاع التكنولوجيا وفي ظل المخاوف التجارية.
