أخبار عاجلة

وزير الإعلام اليمني يتهم "أنصار الله" بتجنيد الأطفال وتعبئتهم بأفكار "متطرفة"

القاهرة - سبوتنيك. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبث من الرياض وعدن، عن الإرياني، قوله: "المصادر الميدانية تؤكد وجود نوعين من المعسكرات الصيفية التي تنظمها المليشيا الحوثية في مناطق سيطرتها الأول مراكز مفتوحة لعامة الأطفال، والأخرى مغلقة وهي الأخطر، حيث يستقطب إليها الأطفال القادرون على حمل السلاح ويتم غسل عقولهم وتعبئتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة وتدريبهم على مختلف أنواع الأسلحة".

© REUTERS / KHALED ABDULLAH

‏وأضاف: "المعلومات تؤكد أن المعسكرات الصيفية في مناطق سيطرة ‎المليشيا الحوثية بمحافظات صنعاء، حجة، صعدة، الجوف، المحويت هي الأكثر استقطابا للأطفال في عمليات التجنيد مقارنة بباقي المحافظات بسبب قلة الوعي وارتفاع نسبة الأمية والأوضاع المعيشية الصعبة".

ووفقا للإرياني، "تسابق ‏المليشيا الزمن لاستقطاب أكبر قدر من ‎الأطفال لتجريف الهوية اليمنية وتدمير النسيج الاجتماعي ليكونوا أداة لتنفيذ أجندة إيران التخريبية في اليمن والمنطقة والعالم".

وانتقد "تعامل المجتمع الدولي مع الحوثيين بتهاون واستخفاف وتعاميه عن الجرائم والانتهاكات اليومية".

‏وأكد أن "أمن واستقرار اليمن لن يتحقق إلا باستعادة الدولة القادرة على وقف هذه الأنشطة الإرهابية وحماية الأطفال من كافة أنواع الاستغلال والتدمير الممنهج لمستقبلهم، والحيلولة دون تحويلهم إلى قنبلة موقوتة تهدد اليمن والمنطقة والعالم".

وتمر الأزمة اليمنية بمرحلة معقدة حيث لم تنتج المساعي الدبلوماسية للتقرب إلى حل الصراع القائم، وقد جرت عدة محاولة في عدة منصات لتجميع الأطراف المتصارعة على طاولة الحوار منها في جنيف وفي الكويت، غير أن جميعها باءت بالفشل.

وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.

كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.

SputnikNews