من:أحمد شوقي
مباشر: أثارت أرباح البنوك الأمريكية وخسائر أسعار النفط اهتمامات الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء.
وأعلن بنك "جي.بي.مورجان" تحقيقه أرباح قياسية خلال الربع الثاني من العام الجاري، كما تجاوزت أرباح وإيرادات "ويلز فارجو" توقعات المحللين خلال نفس الفترة.
أما نتائج أعمال "جولدمان ساكس" فقد تجاوزت التقديرات، رغم تراجع الأرباح والإيرادات خلال الربع الثاني من 2019.
وفيما صعدت أرباح شركة "جونسون.آند جونسون" بنحو 42 بالمائة خلال الربع الثاني لكنها سجلت تراجعاً في الإيرادات.
خسائر النفط
جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي حول إحراز تقدم كبير مع إيران لتؤثر سلباً على أسعار النفط حيث تهاوت بأكثر من 3 بالمائة عند التسوية.
كما ذكر وزير الخارجية الأمريكي أن إيران أشارت إلى أنها مستعدة للتفاوض مع واشنطن.
ومن جهة أخرى، تراجعت أسعار الذهب لأول مرة في 3 جلسات عند التسوية مع مكاسب العملة الأمريكية بعد بيانات اقتصادية
مؤشرات الأسهم وبيانات اقتصادية
وتراجعت "وول ستريت" من المستويات القياسية عند نهاية تعاملات اليوم مع عدم اليقين التجاري بعد تصريحات الرئيس الأمريكي بأن الولايات المتحدة أمامها طريق طويل لعقد صفقة تجارية مع الصين.
وذكر رئيس الفيدرالي أن حالات عدم اليقين رفعت احتمالية خفض الفائدة، في الوقت الذي دعم فيه عضو بالفيدرالي خفض الفائدة مرتين بنهاية العام الجاري.
أظهرت بيانات اقتصادية ارتفاع مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بأكثر من توقعات المحللين للشهر الرابع على التوالي، كما زادت ثقة بناة المنازل الأمريكية بعكس التقديرات.
أما الإنتاج الصناعي الأمريكي فقد استقر خلال الشهر الماضي، لكنه تراجع للربع الثاني على التوالي، في الوقت الذي تراجعت فيه أسعار الواردات بالولايات المتحدة لأول مرة في 6 أشهر.
وأغلقت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم في النطاق الأخضر بقيادة أسهم البناء والمواد الخام ومع الكشف عن نتائج أعمال.
وفي بيانات اقتصادية، ارتفع فائض الميزان التجاري في منطقة اليورو خلال مايو/أيار الماضي، كما زادت الأجور في المملكة المتحدة بأسرع وتيرة في 11 عاماً.
بينما تراجعت ثقة المستثمرين في اقتصاد ألمانيا بأكثر من التقديرات خلال الشهر الجاري مسجلةً أدنى مستوى في 8 أشهر.
في حين تراجع مؤشر "نيكي" الياباني في ختام الجلسة بعد بيانات النمو الصينية.
وفي سياق منفصل، أعلنت كريستين لاجارد استقالتها رسمياً من رئاسة صندوق النقد الدولي تمهيداً لتولي منصب المركزي الأوروبي.